التقت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جليلة‭ ‬بنت‭ ‬السيد‭ ‬جواد‭ ‬حسن‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬الدكتور‭ ‬تيدروس‭ ‬ادهانوم‭ ‬غيبريسيس،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬الـ76‭ ‬لجمعية‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬‮«‬جنيف‮»‬‭.‬ وفي‭ ‬بداية‭ ‬اللقاء‭ ‬أشادت‭ ‬الوزيرة‭ ‬بالتوجهات‭ ‬الداعمة‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الصحة‭ ‬الشاملة،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬موضوع‭ ‬جمعية‭ ‬الصحة‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬هو‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بعد‭ ‬75‭ ‬عاماً‭: ‬إنقاذ‭ ‬الأرواح‭ ‬والنهوض‭ ‬بالصحة‭ ‬للجميع،‭ ‬مؤكدة‭ ‬دعم‭ ‬واهتمام‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لمواصلة‭ ‬تنفيذ‭ ‬البرامج‭ ‬والخطط‭ ‬والمبادرات‭ ‬والتطلعات‭ ‬التنموية‭ ‬المشتركة‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭.‬ وثمنت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬المشترك‭ ‬مع‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬الدكتور‭ ‬تيدروس‭ ‬أدهانوم‭ ‬غيبريسوس‭ ‬دور‭ ‬المنظمة‭ ‬المساند‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬ذات‭ ‬الأهمية‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬الإعلان‭ ‬مؤخراً‭ ‬عن‭ ‬إلغاء‭ ‬حالة‭ ‬الطوارئ‭ ‬الصحية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭ -‬19‭ ‬والتي‭ ‬انعكست‭ ‬بصورة‭ ‬جلية‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الأنظمة‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية‭ ‬وتجاوز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬بلوغ‭ ‬الأهداف‭ ‬الإنمائية‭ ‬للألفية‭.‬ وخلال‭ ‬اللقاء،‭ ‬ناقشت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الموضوعات‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مناقشة‭ ‬أوجه‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البرامج،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬الخطط‭ ‬الاستباقية‭ ‬والبرامج‭ ‬المستقبلية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بمواجهة‭ ‬الفاشيات‭ ‬والأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬وسبل‭ ‬التصدي‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بناء‭ ‬أنظمة‭ ‬صحية‭ ‬قوية‭ ‬ومستدامة‭.‬ ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬أعرب‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للمنظمة‭ ‬الدكتور‭ ‬تيدروس‭ ‬أدهانوم‭ ‬غيبريسوس،‭ ‬عن‭ ‬عميق‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬المقدمة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭ ‬وتعاونها‭ ‬المتواصل‭ ‬لعقود‭ ‬طويلة‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬منوهاً‭ ‬بالدور‭ ‬الفاعل‭ ‬والمثمر‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬المكتب‭ ‬القطري‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بعد‭ ‬افتتاحه‭ ‬والذي‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬وتكثيف‭ ‬برامج‭ ‬العمل‭ ‬والخطط‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬الصحية‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬الأهداف‭ ‬والتطلعات‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية‭ ‬المنشودة‭.‬ كما‭ ‬أشاد‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للمنظمة‭ ‬بترؤسها‭ ‬أعمال‭ ‬اللجنة‭ ‬الرئيسية‭ (‬أ‭) ‬التابعة‭ ‬لجمعية‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬السادسة‭ ‬والسبعين،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬سابقة‭ ‬تاريخية،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تشغل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬هذا‭ ‬المنصب‭ ‬الرفيع‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬جوهرياً‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬جمعية‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬بما‭ ‬يتضمنه‭ ‬الدور‭ ‬من‭ ‬مسؤوليات‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الجلسات‭ ‬وإقرار‭ ‬توصيات‭ ‬المواضيع‭ ‬التقنية‭ ‬والفنية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالصحة‭ ‬حول‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للمنظمة‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬اللقاء‭ ‬مع‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬بالمنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والتي‭ ‬حققت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬والمنجزات‭ ‬التنموية‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬وكفاءة‭ ‬خدمات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الوقائية‭ ‬والعلاجية‭ ‬عالية‭ ‬المستوى‭ ‬والمقدمة‭ ‬لجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬