463 ألف مستفيد من مشروع  أضاحي الهلال الأحمر

  • 5/31/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يستفيد 463 ألف شخص من داخل الدولة وخارجها من حملة مشروع الأضاحي التي أطلقتها أمس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم». وأوضح راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، خلال المؤتمر الصحفي، أمس، أن 100 ألف شخص يستفيد من الحملة داخل الدولة، وحوالي 363 ألف شخص في 48 دولة حول العالم، بتكلفة مبدئية لحملة مشروع الأضاحي تقدر بـ 18 مليوناً و810 آلاف و730 درهماً. وأوضح المنصوري في تصريحات لـ «الاتحاد» أن الهيئة تنفذ مشروع الأضاحي في 4 قارات للحد من التداعيات الإنسانية لنقص الغذاء في تلك الدول، وتستهدف في حملتها للعام الحالي الدول التي تعاني نزوحاً وهجرة مواطني الدول المجاورة لها التي تعاني من الكوراث والحروب مثل تشاد وبعض الدول المجاورة للسودان، كما تستهدف الحملة سوريا للتخفيف من معاناة السكان جراء الزلزال. وأشار المنصوري إلى أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلان للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة، وتجاوبهم مع فعالياتها. وأفاد المنصوري خلال المؤتمر، بأن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد توسعاً رأسياً وأفقياً، حيث يظهر ذلك جلياً من حجم حملة الأضاحي التي تم إطلاق فعالياتها أمس، مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عوننا في مكافحة الفقر والجوع والأمراض وتعزيز البنيات التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول. وقال المنصوري إن مشروع الأضاحي يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية، والحد من تداعيات نقص الغذاء في العديد من الدول، مشيراً إلى أن فعاليات حملة الأضاحي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود الهيئة في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجنا والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في تحسين الحياة، والحد من وطأة المعاناة. وبين أن «مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام». وأكد أن الهيئة وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحة المحلية، مشيراً إلى أن مراكز الهيئة على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهداف القيادة العليا للهيئة، وتلبي تطلعات المستفيدين منه. وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، قال نائب الأمين العام: «إن مشروع الأضاحي هذا العام يأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وانتشار رقعة العوز بسبب ندرة الغذاء وارتفاع أسعاره، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السائدة والتي يعلمها الجميع، لذلك حرصت هيئة الهلال الأحمر على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل مئات الآلاف في 4 قارات، حيث تستفيد منه 12 دولة في آسيا، و26 دولة في أفريقيا، 8 دول في أوروبا، إلى جانب دولتين في أميركا الجنوبية». وأضاف المنصوري: «إننا نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الساحات المضطربة، خاصة أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والنازحين التي تفتقر للكثير من مقومات الحياة، وستظل أبواب هيئتنا الوطنية مشرعة أمام مساهمات وتبرعات المحسنين والخيرين في هذا المشروع الحيوي والمهم». تنسيق أشار إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع سفارات الدولة ومكاتبها في الخارج، وشركائها الإنسانيين في الجمعيات والمنظمات المحلية في تلك الدول، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه، مؤكداً أن المشروع يساهم بصورة مباشرة في سد الفجوة الغذائية التي خلفتها الأوضاع المضطربة في بعض الدول. وقال نائب الأمين العام للشؤون المحلية إن الهيئة أكملت ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، واستقبال دعم الخيرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في حوالي مئات المواقع على مستوى الدولة، خاصة في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة. وتقدم المنصوري بالشكر لشركاء الهلال الأحمر وهم: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، شركة الدار العقارية، كيو القابضة، مجموعة المسعود، جمعية أبوظبي التعاونية، مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، وشركة أرامكس.

مشاركة :