ثقافي / "هيئة فنون العمارة والتصميم" تنظم لقاءً افتراضيًا عن الاستدامة في القطاع

  • 5/30/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 10 ذو القعدة 1444 هـ الموافق 30 مايو 2023 م واس أقامت "هيئة فنون العمارة والتصميم" مساء أمس لقاءً افتراضياً مفتوحاً، بعنوان "الاستدامة في قطاع العمارة والتصميم" بهدف مناقشة دور الاستدامة التنموي وأثره الإيجابي، والتعريف بإنجازات الهيئة في تحسين وتطوير القطاع، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة د. سمية السليمان، وعدد من المتخصصين والمهتمين. وأكدت الدكتورة "سمية السليمان"، أن الهيئة تسعى إلى التواصل مع المهتمين في القطاع، لمناقشة أعمال الهيئة وخططها، والتعرف على الاستدامة بوصفها أحد الموضوعات المتقاطعة مع العمارة والتصميم، وقالت:" العمارة والتصميم تعبير إبداعي يتمثّل في البيئة المبنية والمنتجات والتواصل البصري، ويحمل قيمة جمالية وعملية، ويشمل قطاعات العمارة، والتصميم الداخلي، والتخطيط، والتصميم الحضري، وعمارة البيئة والتصميم الجرافيكي، والتصميم الصناعي، وما يرتبط بها من مهن ومنتجات وأنشطة". وأوضحت أن "أستراتيجية المربّع" تعكس الطموحات العالية في تدشين عصر جديد لقطاع العمارة والتصميم في المملكة حيث استُوحي من قصر المربع بالرياض. كما تَطَرقت إلى البرامج الإستراتيجية للهيئة، التي شملت تنظيم القطاع، والتعليم والتطوير المهني، والمشاركة المجتمعية والتفاعل، وكشفت عن 33 مبادرة؛ شملت إستراتيجية الأبحاث، والسياحة المعمارية، وميثاق الملك سلمان، وصُمم في السعودية، وإثراء الأصول الثقافية، والتحول الحضري، وتنمية المهارات الإبداعية عند النشء، وحاضنات ومسرعات الأعمال. وربطت السليمان نشوء العلاقة بين علم الاستدامة والعمارة والتصميم بالمتغيرات كالتلوث البيئي، وازدياد عدد السكان، والطلب المرتفع على الموارد، والتغيّر المناخي، والتوسع الصناعي، مشيرة إلى أن الاستدامة تتمتع بأبعاد إثرائية، كالبعد الاقتصادي الذي يرمي لاستغلال الطاقة المتجددة، والبعد البيئي الذي يلتمس الاستغناء عن الموارد المضرّة، وتكييف المبنى مع البيئة المحيطة به، فيما قَصَد البعد الاجتماعي منع التلوث الضوضائي، وتحقيق العناصر المهيئة للراحة والصحة

مشاركة :