بلينكن: ندين العنف تجاه قوات الناتو والأمن والصحفيين في كوسوفو

  • 5/31/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "العنف غير المقبول تجاه عناصر قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والأمن، والصحفيين شمالي كوسوفو". وأضاف بلينكن، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني: "ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوتر". وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة تدين أعمال العنف غير المقبولة بالأمس ضد قوات (KFOR) بقيادة حلف شمال الأطلسي، وأجهزة الأمن، والصحفيين". وأوضح بلينكن أن "قرار حكومة كوسوفو فرض وصول رؤساء البلديات في شمال الإقليم إلى مباني البلدية أدى إلى تصعيد حاد وغير مبرر للتوتر". وأكد على ضرورة ضمان رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أداء رؤساء البلديات المنتخبين لمهامهم من مبان بديلة خارج المباني البلدية. واختتم بلينكن حديثه قائلاً: "يجب على كل من كوسوفو وصربيا الالتزام الفوري باستئناف الحوار برعاية الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات". والثلاثاء، أعلن أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إرسال 700 جندي إضافة إلى كوسوفو بسبب استمرار التوترات والاحتجاجات شمالي البلاد. وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي، إن الحلف سيضع كتيبة من قوة الاحتياط في حالة تأهب قصوى من أجل إرسالها أيضا إذا لزم الأمر. وحث على ضرورة وقف الهجمات في كوسوفو، وذلك عقب إصابة 30 جندي على الأقل من قوات الناتو بجروح إثر مواجهات مع المحتجين الصرب. وأصيب جنود "الناتو" على خلفية اشتباكات عنيفة بين الصرب المحليين شمالي كوسوفو، وعناصر من الأمن والشرطة. والجمعة، تجمع محتجون من الصرب المحليين أمام بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثا من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم. وتولى رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية نظمت الشهر الماضي، في 4 بلديات معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حد كبير، حيث لم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين. وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :