توتر في كوسوفو مع تهديدات من جانب الصرب

  • 5/31/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقام جنود قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، اليوم الأربعاء، أسوارا معدنية وحواجز شائكة في بلدة شمالية بعد اشتباكات مع مواطنين من الصرب أسفرت عن إصابة 30 جنديا دوليا. بدأ المئات من العرقية الصربية التجمع أمام مبنى البلدية في زفيشان، التي تبعد 45 كيلومترا شمال العاصمة بريشتينا، في محاولات متكررة لإدارة إحدى البلديات، حيث تولى رؤساء بلديات من أصل ألباني مناصبهم الأسبوع الماضي. وقرر الناتو إرسال 700 جندي إضافي إلى شمال كوسوفو للمساعدة في إخماد الاحتجاجات العنيفة بعد اشتباكات يوم الإثنين. واندلعت مواجهات الأسبوع الماضي بعد دخول المسؤولين الألبان المنتخبين في انتخابات قاطعها أغلب الصرب، إلى مباني البلدية للقيام بمهامهم. وعندما حاول الصرب منعهم، أطلقت شرطة كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في زفيشان، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع القوات التي يقودها الناتو أسفرت عن إصابة 30 من جنوده. وأصرت قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي على ضرورة مغادرة رؤساء البلديات ذوي الأصل الألباني وشرطة كوسوفو شمال البلاد. ووضعت صربيا جيش البلاد في حالة تأهب قصوى وأرسلت المزيد من القوات إلى الحدود مع كوسوفو. وقال وزير الدفاع الصربي، ميلوس فوسيفيتش، اليوم الأربعاء للتلفزيون الحكومي الصربي ”آر تي اس”، إن ”الوضع الأمني محفوف للغاية بالمخاطر بسبب القرارات أحادية الجانب وغير القانونية وغير الشرعية التي اتخذتها الإدارة في بريشتينا”. وأضاف: ”أولا ينبغي أن نسمي الوضع باسمه الصحيح ونحاول تعريفه على أنه احتلال لشمال كوسوفو من قبل الإدارة الألبانية في بريشتينا”. ولطالما حذر المسؤولون الصرب من أن بلادهم لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض الصرب في كوسوفو لأي اعتداء. ولم تعترف بلغراد بإعلان استقلال كوسوفو عام 2008. ويشكل أبناء العرقية الألبانية غالبية السكان، لكن كوسوفو تضم أقلية صربية تثير اضطرابات في شمال البلاد المتاخم لصربيا.

مشاركة :