أكد استشاري تجميل أن نسبة الرجال الذين يجرون عمليات تجميل تصل إلى 10% من إجمالي الذين يجرون هذا النوع من الجراحات، مشيرا إلى أن الإقبال عليها في تزايد من جانبهم لعدة أغراض تتعلق بالمظهر العام لهم. وأوضح الدكتور شريف هندي أستاذ جراحة التجميل واستشاري التجميل، أنه من واقع تجربته في المملكة والتي استمرت لخمسة أعوام حدث كثير من التطورات في عمليات التجميل سابقا وحتى الآن، حيث كان معظم المرضى من النساء ولكن حاليا هناك رجال يجرون عمليات تجميل. وقال: إن نسبة إقبال النساء على جراحات التجميل أكثر من 90% والرجال بنسبة بنحو 10% يأتون لأغراض مختلفة، فهناك عمليات إعادة البناء بعد حدوث تشوهات في الحوادث والحروق، أما العمليات التجميلية ففي السابق كان الرجال قليلين جدا، ومن المفارقات أن عمليات شد الجفون شائعة في الرجال والنساء، ولكن المشكلة أنه بعد العمليات تحدث كدمات أما بالنسبة للنساء فيمكنهن تغطيتها بالميك أب. وفيما يتعلق بتزايد نسبة إقبال الرجال على عمليات التجميل، أضاف الدكتور هندي: نعم تتزايد لأنه عموما إذا أجرى الرجل عملية تجميل لتحسين شكله فذلك يحسّن شخصيته وينعكس على ثقته بنفسه، لذلك كثيرون يتجهون لهذه العمليات لتحسين المظهر. وقال: أذكر في الجامعة أن أحد الدكاترة أعد رسالة حول مشروعية عمليات التجميل وأشرف عليها دكاترة من كليتي الطب والشريعة وتوصل إلى أن العيوب الخلقية لا بد من إصلاحها، ولكن بالنسبة للتجميل فهو يعتبر تحسينا في المنظر، كما تتزين المرأة لأجل زوجها. وبالنسبة لأكثر العمليات التجميلية الشائعة في السعودية والخليج عامة، أشار الدكتور هندي إلى أن العمليات الشائعة ليست هنا وحسب، وإنما في كل العالم، وهي عمليات شفط الدهون التي تعتبر من العمليات الحديثة في هذا المجال.
مشاركة :