يتسلح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بحضور متميز على ساحة كرة القدم العالمية استناداً لسنوات عديدة من العمل الدؤوب في مختلف المؤسسات الكروية نجح خلالها في فرض احترامه على أوساط اللعبة عطفاً على الخبرات المتراكمة والقيادة الواثقة والمنجزات الواضحة التي صنعت شخصية (القائد الملهم) القادم بكل ثقة لخوض انتخابات رئاسة المنظمة الكروية الكبيرة. التدرج وتراكم الخبرات وعلى امتداد مسيرته المتميزة على الساحة الكروية تدرج معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في المناصب الإدارية الكروية، حيث استهل مشواره الإداري عام 1996 بالعمل مديراً للمنتخبات الوطنية البحرينية لكرة القدم، ثم أصبح في عام 1998 نائبا لرئيس الاتحاد البحريني، قبل أن يتسلم رئاسة الاتحاد في عام 2002 حتى عام 2013، كما ترأس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم بالفترة من (2009 الى 2013). وفي الثاني من أيار لعام 2013 انتخب الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد فوزه الساحق في الانتخابات التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحصوله على 33 صوتاً في الجولة الأولى من تصويت الجمعية العمومية غير العادي بفارق كبير عن أقرب منافسيه، كما تم انتخابه أيضاً عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد حصوله على 28 صوتاً مقابل 18 لمنافسه القطري حسن الذوادي. وجددت الأسرة الآسيوية ثقتها بالشيخ سلمان بن ابراهيم رئيساً للاتحاد القاري ونائباً لرئيس الاتحاد الدولي في كونغرس الاتحاد الآسيوي الذي استضافته مملكة البحرين في الثلاثين من إبريل لعام 2015. ولم يتوقف عمل الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة في مجال كرة القدم، حيث تولى العديد من المناصب الحكومية ومنها مدير إدارة الشؤون الرياضية في المؤسسة العامة للشباب والرياضة (2002-2009)، والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة (2012)، كما انتخب نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية البحرينية (2009). ومنح التدرج في المناصب الشيخ سلمان بن ابراهيم خبرات متراكمة في مجال العمل الإداري الكروي، حيث استطاع أن يترك بصمات مؤثرة في مختلف المواقع التي عمل بها، من خلال المنجزات الكبيرة على مختلف الأصعدة والتي جسدت بمجملها مدى أحقية (ابن البحرين) في تبوء أهم المناصب الرياضية. قيادة واثقة لملف موعد مونديال 2022 ووضع الاتحاد الدولي لكرة القدم ثقته المطلقة بالشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة لإدارة العديد من الملفات الكروية الهامة إيماناً بقدراته القيادية وحنكته الإدارية، ومدى القبول الذي يتمتع به في أوساط الكرة العالمية، خلافاً لنهجه المتميز في إدارة الاتحاد الاسيوي. فقد كلف الفيفا الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بإدارة أحد أهم الملفات الساخنة التي فرضت نفسها على ساحة كرة القدم العالمية مؤخراً وذلك بتعيينه رئيساً لمجموعة العمل الخاصة بتحديد مواعيد أجندة المباريات الدولية خلال الفترة (2018-2022)، وتحديد موعد إقامة نهائيات كأس العالم المقررة في دولة قطر عام 2022، والتي ضمت في عضويتها العديد من المسؤولين في الفيفا وممثلين عن الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات كرة القدم للمحترفين في أوروبا واللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر. وقاد رئيس الاتحاد الآسيوي دفة مجموعة العمل بكل حكمة واقتدار، خلال ثلاثة اجتماعات على مدى خمسة أشهر رفعت في نهايتها توصيتها للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بتحديد شهري نوفمبر وديسمبر من عام 2022 لإقامة كأس العالم في قطر، وقد اعتمدت اللجنة التنفيذية المقترح في اجتماعها المنعقد بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ يوم 19 مارس 2015م. وجاء قرار تحديد الموعد النهائي لكأس العالم 2022 عن قناعة تامة من أعضاء اللجنة التنفيذية بتوصية مجموعة العمل المكلفة من الاتحاد الدولي بتحديد موعد كأس العالم في قطر، حيث كان هناك إجماع كامل على أن إقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر يُعد الخيار الأنسب لإنجاح التظاهرة الكروية الكبيرة. حضور مميز للشيخ سلمان في أوساط الكرة العالمية
مشاركة :