دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، مشروع تطوير مستشفى الشيخ حسن بن عبدالله العفالق للرعاية المديدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، وعدد من المسؤولين، ورجال الأعمال والأهالي بالمحافظة. وأشاد سموه، بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" من اهتمام ورعاية بصحة المواطن والمقيم، وحرصها على اعتماد كافة المشاريع الصحية التي تحقق جودة حياة المواطن والمقيم وتحقق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠، مثمنًا العطاء السخي الذي يبذله رجال الأعمال والقطاع الخاص في الأحساء ودورهم في تعزير مفاهيم المسؤولية المجتمعية من أجل تحقيق نهضة وازدهار الوطن الغالي. وتجول سمو أمير المنطقة الشرقية، في مستشفى الشيخ حسن العفالق للرعاية المديدة واطلع على الأقسام والخدمات المقدمة فيه. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة تجمع الأحساء الصحي محمد بن عبدالعزيز العفالق، أن تبني هذه المبادرات الفردية والمؤسسية يهدف إلى تلبية احتياجات كافة فئات المجتمع جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة "حفظها الله"، منوهاً بدعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية لكافة المشاريع الصحية بالأحساء، وما يقدمه رجال الأعمال من دعم وعطاء وحرصهم على أداء مسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية، كما ألقى وليد بن حسن العفالق كلمة نيابة عن المتبرعين أثنى فيها على تنامي ثقافة العمل الخيري لدى قطاع رجال الأعمال في المملكة كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يحقق المركز الأهداف المنشودة. واطلع سمو الأمير سعود بن نايف، والحضور على عرض مرئي عن خدمات المستشفى والذي جاء بتبرع من أبناء حسن العفالق "رحمه الله" بتكلفة 20 مليون ريال، لتبلغ مساحته بعد التطوير بما يقدر بأكثر من 2700 متر مربع، ويصبح أحد أكبر المستشفيات التي تقدم العناية المركزة الممتدة في المملكة، حيث تم إعادة تطويره وتصميم بشكل يتماشى مع أعلى المعايير إضافة إلى تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى المستفيدين من خدماته. عقب ذلك شهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع شراكة مجتمعية بين تجمع الأحساء الصحي، وخليفة بن عبداللطيف الملحم لإنشاء مركز صحي نموذجي في حي السلمانية بتكلفة إجمالية بلغت سبعة عشر مليون ريال.