تواصل لجنة الأفلام بجمعية الثقافة والفنون بجدة مساء اليوم تقديم عروض أفلام الموسم الثاني لفلمين، أولهما كوميدي بعنوان «انتحار»، يتحدّث عن الشباب المهووسين بالبرامج الاجتماعية وزيادة عدد المتابعين، حيث تدور أحداث الفيلم من خلال سائق تاكسي يتفاجأ بأن أحد ركابه يرغب بالانتحار بطريقة مثيرة حتى يجذب أكبر عدد من المتابعين وسط تعجّب من السائق الذي لا يجد مفرًا من مساعدته. وفيلم «تاكسي» من بطولة ماجد الكعبي، وإخراج بندر باجبع. أما الفيلم الثاني «لحظات من حياتي»، فقد تمت صناعته وعرضه للأسبوع الوطني لجودة المستشفيات وتم عرضه خارج المملكة، وتدور أحداثه عن حكاية شخص في المستشفى يروي لنا ما يحصل له من مواقف طبيعية وغير طبيعية. والفيلم من إخراج محمد بارجاء. ومن جانب آخر نظمت «فنون جدة» بالتعاون مع الاتحاد العام للفنانين العرب، مساء أمس الأول ليلة تكريم لروّاد الفن السعودي تم خلالها تكريم الفنان مهند طلال الفائز بذهبية جائزة محمد عبدالوهاب لحصوله على المركز الأول في مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية وسط حضور نخبة من الشخصيات والمثقفين والفنانين والإعلاميين ومحبي الإبداع. بدأ الحفل الذي قدمه الإعلامي محمد الراعي، بمجسّ ترحيبي من أداء الفنان فيصل لبّان، ثم كلمة لمدير «فنون جدة» الدكتور عمر الجاسر، مبينًا أن هذا التكريم هو لفنانين أثروا الساحة الفنية السعودية بعطاءات كبيرة ، مشيدًا بالفنان مهند طلال وبالإنجاز الفني الجميل الذي حققه بفوزه بجائزة المركز الأول في مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية، وأضاف الجاسر: لا أنسى أيام المهرجان عندما قال لي الموسيقار حلمي بكر رئيس لجنة تحكيم المهرجان: «أنتم جايبين تسونامي سعودي اكتسح المهرجان». ثم ألقى رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب مسعد فودة أكد فيها أن الفن السعودي يزخر بأسماء مميزة تستحق التكريم والتقدير. وقال: في مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية حضرت مجموعة من الأصوات السعودية التي نالت الإعجاب. عقب ذلك تم جاءت فقرة تكريم الفنانين وهم: الراحل طلال مدّاح وتسلم الدرع ابنه عبدالله، والراحل فؤاد بخش، وتسلم الدرع حفيده عدي حاتم فؤاد بخش، وجميل محمود، ومحمد بخش، وعبدالله رشاد، وفايز المالكي، ومحمد المغيص تسلم درع تكريمه الإعلامي رامي أمين، وطلال باغر، وتسلم درع تكريمه ابنه الفنان الشاب عبدالرحمن، وحسن إسكندراني، ومهند طلال، كما تم تكريم العازف حسين القرشي بوصفه أول عازف سعودي على آلة القانون يقوم بصنعها بنفسه. وشمل التكريم كذلك شاعر الوطن الكبير إبراهيم خفاجي، الذي غاب لظروف صحية، والفنان عبادي الجوهر، والفنان محمد عبده، ويوسف الجرّاح. وبعد مراسم التكريم، قدّم الفنان مهند طلال مجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الحضور بمصاحبة فرقة الجمعية الموسيقية بقيادة الفنان هشام عبدالدائم، وبدأ مهند وصلته الغنائية بأغنيته الفائزة بجائزة مهرجان الإسكندرية الدولي وهي أغنية «ما في زيّك» من كلمات الشاعر روان دشيشة وألحان عبدالرب إدريس، ثم أغنية «يا صاحبي» لطلال مدّاح ، وأغنية «تبغى الصراحة» لفوزي محسون، و»أنا في انتظارك» لأم كلثوم، واختتم الفنان بأغنية «كل دا كان ليه» لمحمد عبدالوهاب.