يستقبل المهرجان العاشر للزهور والحدائق الذي تنظمه الهيئة الملكية في ينبع المقام في مدينة ينبع الصناعية زواره في الـ 23 من جمادى الأولى الحالي، حيث تم جذب نحو 150 شركة محلية وعالمية للمشاركة في المهرجان وعرض منتجاتها. وكشف المهندس صالح الزهراني مدير عام التشغيل والصيانة في الهيئة الملكية في ينبع رئيس المهرجان، أن زوار ومقيمي مدينة ينبع الصناعية سيشهدون تظاهرة جمالية بافتتاح مهرجان الزهور العاشر، الذي يضاف إلى الأنشطة المتنوعة التي تقيمها الهيئة الملكية في ينبع، إذ سيتضمن المهرجان مسابقات وبرامج وفعاليات تنظم لأول مرة، مؤكدا أن مسيرة المهرجان تمضي قدما بتوفيق من الله أولاً ثم بالرعاية والدعم الذي يحظى به المهرجان من الدكتور علاء بن عبدالله نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع. وأوضح الزهراني، أن هذه الرعاية مكنتهم من المضي قدماً في جعل مدينة ينبع الصناعية تعيش عرساً سنوياً كل عام، إذ يعتبر المهرجان أحد أهم البرامج والأنشطة التي تقدمها الهيئة الملكية لسكان ينبع الصناعية وزوارها، مبينا أن الاستعدادات بدأت في تصاعد سريع وسبقت هذه الاستعدادات ترتيبات استثنائية بدأت من نهاية المهرجان السابق، إذ تعكف اللجان المنظمة على استمرارية العمل في المهرجان حتى بات المهرجان يحافظ على جوهره في تقديم كل جديد ومفيد عاما بعد عام، ليشكل عقدا فريدا نقل المهرجان من المحلية إلى العالمية حتى حقق المهرجان رقماً قياسياً عالمياً تمثل في سجادة الزهور الطبيعية الأكبر في العالم، وحافظت على هذا الرقم حتى هذا العام. وأفاد بأن المهرجان العاشر يستهدف الزوار لتوعيتهم وتثقيفهم بيئيا من خلال تعريفهم بالنباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة وكيفية العناية بها، إضافة إلى عرض المنتجات الخاصة بالتشجير ومستلزمات الحدائق المنزلية المختلفة، حيث تم جذب نحو 150 شركة محلية وعالمية للمشاركة في المهرجان وعرض منتجاتها، فيما سيصاحب المهرجان عدد من الفعاليات والأنشطة الجديدة والمسابقات الترفيهية والتثقيفية للزوار. وأضاف رئيس المهرجان، أن "من أهم العناصر التي تميز مهرجان هذا العام، تصميم بوابة الدخول، حيث أُنشئت على مساحة أكثر من 500 متر بارتفاع 12 مترا تمثل شموخ وطننا الغالي، مرتبطة بجدار يحمل تحية إلى جنودنا البواسل صُمم بانورامياً يحاكي أهم الإنجازات لصقور الوطن"، لافتا إلى أن قرية التدوير التي تمت إضافتها هذا العام ستعرض أكثر من 500 فكرة تدوير قامت بتنفيذها إدارة النظافة في الهيئة الملكية في ينبع، وهذه القرية صممت لتكون رحلة مشوقة للعائلة. كما تم تخصيص ركن يهدف إلى تعليم أساسيات القواعد المرورية وطريقة القيادة الصحيحة والسليمة للمركبات، بحيث تكون نقلة نوعية في توعية المجتمع وتثقيفه، إضافة إلى تخصيص ركن خاص بالترشيد يتم من خلاله تقديم الاستشارات والنصائح والإرشادات المتعلقة بترشيد الكهرباء والماء وكيفية تخفيض تكلفة الاستهلاك لكافة العناصر المتعلقة بها، "لنخدم بهذه الإضافات الجديدة كافة شرائح المجتمع وزوار المهرجان من كافة مناطق المملكة وخارجها".
مشاركة :