مسيرة السنغالي ساديو ماني من بداية قوية إلى نهاية صعبة

  • 6/1/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم النجم السنغالي ساديو ماني موسمه الأول مع بايرن ميونخ بعد انتقاله إليه العام الماضي، قادما من ليفربول مقابل نحو 32 مليون يورو. وصاحب انتقال ماني إلى النادي البافاري صخبا عارما، إذ احتفت به وسائل الإعلام الألمانية، لتصفه بعضها بأكبر صفقة في تاريخ البوندسليغا. وبعد اكتمال الموسم الأول للدولي السنغالي، هنالك العديد من الأرقام التي قدمها لاعب ليفربول السابق مع بطل ألمانيا. بدأ ماني رحلته البافارية بأفضل طريقة ممكنة بعدما سجل ظهوره الأول في مباراة السوبر الألماني ضد لايبزيغ مع نهاية شهر يوليو الماضي. صاحب الـ31 عاما وقع على هدف، أسهم به في فوز بايرن ميونخ 5 - 3 ومن ثم التتويج باللقب. وأكد ماني حضوره القوي في مستهل مشواره الجديد بالتسجيل في ظهوره الأول أيضا بالبوندسليغا، خلال الفوز على آينتراخت فرانكفورت 6 – 1. شهر نوفمبر شهد ضربة قوية للنجم السنغالي بتعرضه لإصابة بالغة في الساق حرمته من التواجد في كأس العالم مع منتخب بلاده ◙ شهر نوفمبر شهد ضربة قوية للسنغالي بتعرضه لإصابة بالغة في الساق حرمته من التواجد في كأس العالم مع منتخب بلاده بعد التوقف عن التهديف في الجولة التالية، عاد ماني لهز الشباك من جديد بالتوقيع على ثنائيته الوحيدة خلال الفوز على بوخوم 7 - 0. وتوقفت إسهامات ماني في 4 جولات متتالية بالدوري، قبل كسر صيامه بهدف أمام باير ليفركوزن. وعلى مستوى دوري أبطال أوروبا، سجل ماني 3 أهداف وصنع واحدا، فيما اكتفى بهدف وحيد في كأس ألمانيا. لكن شهر نوفمبر شهد ضربة قوية للنجم السنغالي بتعرضه لإصابة بالغة في الساق، حرمته من التواجد في كأس العالم مع منتخب بلاده. وغاب ماني عن الملاعب نحو 3 أشهر حتى عودته في نهاية فبراير الماضي أمام يونيون برلين. وقبل فترة الغياب، سجل ماني 6 أهداف وصنع 3 أخرى خلال النصف الأول من الموسم، حيث جاء سجله الهزيل محبطا للجماهير والإدارة البافارية، التي كانت تتوقع منه أكثر من ذلك. لم يجد ماني نفسه منذ العودة إلى الملاعب في فبراير، مما لعب دورا في تحوله إلى لاعب بديل في أغلب المباريات. وبعد العودة من الإصابة، اكتفى ماني بتسجيل هدف وحيد في البوندسليغا، إلى جانب تمريرتين حاسمتين. ولم يلعب ماني أي دور مؤثر في مراحل الحسم بالبوندسليغا، ليتوج الفريق بطلا للدوري بالفوز على كولن 2 – 1، في مباراة ظل فيها على مقاعد البدلاء حتى نهايتها. فيما غابت بصماته بدوري الأبطال في المراحل الإقصائية، إذ لم يسجل أو يصنع أي هدف على مدار 3 مباريات، شارك فيها كبديل. كما فشل ماني في إنقاذ فريقه من الخروج المبكر من كأس ألمانيا، إذ لم يحصل على فرصة كافية للمساعدة بمشاركته في الخسارة أمام فرايبورغ 1 – 2 لمدة 11 دقيقة فقط. الخسارة أمام مانشستر سيتي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، أعقبتها أزمة كان ساديو ماني بطلها. ودخل الجناح السنغالي في اشتباك مع زميله الألماني ليروي ساني، شهد توجيه لكمة للأخير أدت إلى جرح في شفته. وتسبب ذلك في توقيع غرامة مالية ضخمة، هي الأعلى في تاريخ بايرن ميونخ، على لاعب ليفربول السابق بسبب تعديه على زميله. ومنذ تلك الواقعة، أصبح ماني على حافة مغادرة ملعب أليانز أرينا، رغم تضارب التقارير، التي تؤكد أغلبها رغبة النادي في التخلص منه بعد موسم واحد فقط.

مشاركة :