نتوق معظمنا الى استنشاق روائح الطبيعة الجامحة وأن ترافقنا هذه النفحات في رحلة حياتنا لتولد أحاسيس وذكريات لا تموت، خاصة اذا كانت هذه الروائح مرتبطة بسحر إحدى البلدان الخلابة، وتحديداً تنقلنا بالزمن الى إحدى جزر اليونان، وهذا ما تحققه لنا قارورة UN JARDIN À CYTHÈRE من HERMÈS الإصدار السابع من مجموعة Parfums- Jardins، فتعيدنا الى الإبداعات الشعرية التي تترجم الأحاسيس التي توّلدها أعشاب النجيلية الذهبية، خشب الزيتون، والفستق الطازج التي لا يُستخلص عبيرها..وتنقلنا هذه الروائح بأثيرها الى حديقة الذكريات المولودة من ذكريات السفر عبر اليونان، والتي عززتها Christine Nagel صانعة العطور لدى Hermès.. مميزات عطر Un Jardin à Cythère هل يمكن لنا أن نستخلص الطبيعة الجامحة ونحبسها في قارورة؟ سؤال يتبادر الى أذهان كل عشاق الروائح والعطور الطبيعية، وهذا ما أدركته Hermès التي تحقق لنا بالفعل هذه الأمنية عبر عطر Un Jardin à Cythère. ففي هذا الإصدار السابع من مجموعة Parfums- Jardins، تعيدنا Christine Nagel إلى رحلتها الأولى في جزيرة كيثيرا في بيلوبونيز. وإذ تستعيد سحر أعمال الخيميائيين، تعود إلى الإبداعات الشعرية التي تترجم الأحاسيس التي توّلدها أعشاب النجيلية الذهبية، خشب الزيتون، والفستق الطازج التي لا يُستخلص عبيرها. إنها حديقة الذكريات المولودة من ذكريات السفر عبر اليونان، والتي عززتها صانعة العطور لدى Hermès. UN JARDIN À CYTHÈRE أعجبنا هذا العطر لإحتوائه على نفحات ساحرة من المواد الطبيعية ذات الروائح الخام في جزيرة كيثيرا في بيلوبونيز لتسافر بنا هذه الروائح نحو الزمن وتنلقنا الى اليونان ونحن في مكاننا، الى جانب استمتاعنا بسحر مزيج من روائح الأعشاب الذهبية وعبق خشب الزيتون مع عبير الفستق الطازج. وهو عطر يشعرنا بالتالي بالانتقال نحو الزمن مع إرساء روائح فواحة لا تنسى على اطلالتنا وفي ذاكرتنا. مميزات قارورة عطر Un Jardin à Cythère لا تسحرنا فقط رائحة العطر الإبداعية فقط بهذا الإصدار الجديد، إنما تأسرنا علبة عطر Un Jardin à Cythère برسم من إبداع Elias Kafourous وهو فنان يوناني يتمتع بأسلوب فني مميز، إذ يستخدم الحبر والأقلام والطلاء لإبتداع تصاميمه المفضّلة التي ألهمت الكثير من تصميمات أوشحة Hermès، بما فيها وشاح Eleftheria الذي سُمي تيّمناً بالحرية، والذي إبتدعه Elias Kafourous في العام 2021 للإحتفال بالمئوية الثانية لإستقلال اليونان. UN JARDIN À CYTHÈRE يستمدّ الفنان اليوناني الإلهام في تصميم قارورة عطر Un Jardin à Cythère من الأعشاب التي طرّزتها أشعة الشمس باللون الذهبي ومرّ عليها النسيم ولوّحها، ومن اللون الزهري الذي يمثّل حبات الفستق، واللون الأخضر الذي يميز أشجار الزيتون، والخلفية الزرقاء التي تبيّن إمتداد البحر، ليمزج العناصر المميزة التي تُنتج هوية عطر Un Jardin à Cythère.. UN JARDIN À CYTHÈRE تشكل هذه العبوة بحد ذاتها تحفة فنية للاحتفاظ بها ولإهدائها ايضا لكل عشاق العطور خاصة في المناسبات ومع استعدادنا لإستقبال عيد الأضحى بعد أسابيع قليلة. معلومات عن جزيرة Cythère عشاق العطور يتوقون الى الغوض في أعماق نفحات العطر ومصدره، وهنا تلبي Hermès رغبة زبائنها بإستفاضتها أكثر في تفاصيل مصادر العطر الخام المأخوذة من جزيرة Cythère. فتشير الى الأسطورة التي تقول إن إلهة الحب أفروديت وُلدت في جزيرة Cythère، وفي ربوع هذه الجزيرة، يظهر كرم الأرض الأم، وفيها يعود المرء إلى أحاسيسه وذكرياته، إنها جزيرة الطفولة الحالمة، جزيرة الرغبة الهادئة وجزيرة الذات السرية والحقيقية، وفي نهاية الرحبة ومع إقتراب المساء وإندثار الريح الدافئة، يقف القلب الفَرح العابق بشذا اليونان وحضورها الأخّاذ ويهمس قائلاً: "أنا في دياري". Jardin à Cythère - Dessin Elias Kafourosوبالتالي، فإن نفحات عطر Un Jardin à Cythère المستمدة من جزيرة Cythère، تشعرك وكأنك تجول في حديقة غنّاء لم تطأها قدم أو تغيّرها يد، إنها حديقة لا يلوّنها الأخضر ولا تزينها الزهور، بل هي حديقة شقراء، حديقة تنمو دون ان تسقيها الأمطار أو تعتني بها يد بشرية، وإلى جانب شجر الزيتون، ينمو الفستق الطازج وأعشاب النجيلية التي يصل عبيرها الأخّاذ إليك على صهوة النسيم العليل، وفي الأفق زرقة البحر والسماء، تضفي قوةً جديدةً، هل هي السعادة التي وعدتَك بها زرقة السماء التي لا يخفت فيها نور الشمس؟ أو قوة جذع شجرة الزيتون، الذي لا تتملك نفسك فتهرع لمعانقته!. Jardin à Cythère - visuel ingrédients © Thomas de Monacoهي حديقة جامحة تطلق العنان لحرية الروح بين الأرض والسماء والبحر، وفي غمرة أشعة الشمس الدافئة، تتلفون بالأشقر والأبيض والأزرق. حديقة تعود بك الى زمن الرقة الهادئة، وتأخذك في رحلة حالمة، حديقة يعود فيها كل انسان الى ذكرياته، أحاسسيه، حديقة رحبة تعيد اليك عبيراً تألفه... هذا ما سنشعر به عند وضع عطر UN JARDIN À CYTHÈRE من HERMÈS.
مشاركة :