قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن المتابع لقرارات القمة العربية في جدة، يكتشف أن القرارات الخاصة بتركيا وإيران تم تخفيف حدتها. وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز» المصرية، أنه كان هناك مقدمات لذلك؛ بمعنى أن الخلاف التركي المصري كانت هناك ملامح على مدى نحو 3 أشهر سابقة للقمة أن يهدأ، والشيء نفسه بالنسبة للملكة العربية السعودية وإيران، ومع هذا الهدوء انعكس الأمر على القرارات التي يتبناها العالم العربي تجاه دول الجوار. وتابع: «لا يفوتنا أن دولتي الجوار الكبار إيران وتركيا بعد ما سمي بالربيع العربي، وهو ما أسميه بالتدمير العربي الذي سبب فشلاً وضياعاً لدول عربية، تصرفت دول الجوار تصرفات ما كان ينبغي لها أن يقوموا بها، فتركيا وإيران كان هدفهم تحقيق مصالحهم المباشرة على مستوى الإقليم كله». واستطرد: «الدول العربية شحذت همتها متمثلة في مصر والسعودية، وتم إيقاف هذا التدخل، والدول نفسها تنبهت أن هذا التدخل أضر بمصالحها كثيرا، وبدأت تهدأ، والعالم العربي تقبل هذا الأمر والانفتاح وتحركوا في اتجاه القبول وتحسنت هذه العلاقة». ووجه الشكر لأطراف عربية، قائلاً: «نشكر سلطة عمان والعراق فيما يتعلق بإيران، وهناك أحاديث كثيرة عن جهد جديد للسلطنة؛ فيما يتعلق بمصر مع إيران، وهناك التقارير التي ظهرت في كأس عالم قطر، وأدت دوراً في أن يكون الرئيس أردوغان موجوداً والرئيس السيسي كي يحدث اللقاء، لكي يبرد الجو وتحسن العلاقات، وكل ذلك يعكس تطورات طيبة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App