أوهم 3 لصوص، سكانَ مدينة برازيلية، بأنهم عمال مكافحة فيروس "زيكا"، ثم دخلوا منازلهم وسرقوا أموالاً وأشياء ثمينة وفروا هاربين. وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، تُطَالب السلطات البرازيلية في مدينة جوانفيل (جنوبي البلاد)، السكان بأن يكونوا حذرين ضد المحتالين؛ خشية تكرار الواقعة النادرة. وحصلت وسائل إعلام محلية على لقطات كاميرا أمنية تُظهر رجُلين يرتديان زي الجيش البرازيلي، وثالثاً يرتدي سترة بيضاء لمفتش صحي، أوهموا سكان منزل بأنهم ينتمون لفريق التفتيش الصحي في المدينة. وتم حشد 220 ألف جندي في أنحاء البلاد للانضمام إلى 300 ألف من العاملين في مجال الصحة، الذين يقومون بعمليات تفتيش على جميع المنازل؛ للقضاء على مواقع التكاثر المحتملة للبعوضة التي تنقل فيروس "زيكا". ويشكّل الفيروس المنتشر، أكثر في أمريكا اللاتينية قلقاً دولياً عارماً، واستولى على اهتمام منظمة الصحة العالمية، وتكمن أشد مظاهر خطورته في ولادة أطفال مشوهي الرأس.
مشاركة :