وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشاريع الصيانة والتشغيل لمساجد مكة المكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة بأكثر من 356 مليون ريال ويعلن تغطية 100٪ لكافة مشاريع الصيانة لمساجد وجوامع مكة المكرمة. دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الخميس الثاني عشر من شهر ذي القعدة لعام 1444هـ، عقود الصيانة والتشغيل لمساجد وجوامع مكة المكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة وعدد من المواقيت ومرافق الوزارة الخدمية بمشعر منى بمبلغ إجمالي تجاوز 356 مليون ريال تزامنا مع بدء موسم الحج الحالي. جاء ذلك خلال جولته التفقدية التي قام بها للوقوف على اكتمال خدمات مرافق الوزارة في منطقة المشاعر المقدسة، وآخر الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال ضيوف الرحمن، في إطار رسالة الوزارة في تقديم أعلى مستويات الخدمة لهم، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة. وبدأ معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ جولته بالوقوف على مسجد نمرة بمشعر عرفات ومقر الوزارة وكبائن الدعاة، كما وقف معاليه على جاهزية مسجد المشعر الحرام بمزدلفة لاستقبال الحجاج، إثر ذلك تجول معاليه بمسجد الخيف بمشعر منى واطلع على أبرز المشاريع المنفذة فيه واطمئن على جاهزيته لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام. وعقب مراسم تدشين عقود الصيانة والتشغيل وتسليم المشاريع لمقاولي الصيانة والتشغيل بمنطقة المشاعر المقدسة، أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تغطية الوزارة لأعمال الصيانة والتشغيل في منطقة مكة المكرمة بنسبة 100٪ مرجعاً الفضل في ذلك بعد توفيق الله لجهود ودعم القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين والمتابعة الدقيقة والآنية من سمو ولي عهده الأمين -; وفقهما الله -; اللذين يقدمان الغالي والنفيس في سبيل رفع مستوى الخدمات لضيوف الرحمن. ورفع معالي الوزير “آل الشيخ” الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من عناية واهتمام بكل ما يخدم ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والتيسير لهم لتأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، مؤكداً أن الوزارة وتزامنا مع العودة الكاملة لأعداد الحجاج القادمين هذا العام أنهت بوقت مبكر كافة الاستعدادات وكلفت آلاف الموظفين والموظفات من أبناء الوطن والذين تم تدريبهم على تقديم الخدمات ومن ذوي الخبرات والمهارات للقيام بواجب خدمة الحجاج الذين تعتبر خدمتهم شرف لكل مواطن في هذه البلاد المباركة. وأكد “آل الشيخ” أن الوزارة ضاعفت أعداد الدعاة والداعيات والمترجمين للقيام بواجب توعية وإرشاد الحجاج وبلغات عالمية كي يؤدوا مناسكهم وفق ما جاء في الكتاب والسنة، كما قامت الوزارة بإطلاق واعتماد 32 مليون خدمة توعوية عبر الهاتف المجاني والرسائل النصية وكبائن التوعية بالإضافة إلى توظيف التقنية الحديثة في خدمة الحجاج عبر تقنية الاتصال المرئي وربوت الفتوى الآلي بجميع مساجد المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية. وشدد “آل الشيخ” على أن الوزارة لن تتسامح مع كل من يقصر بخدمة ضيوف الرحمن سواءً من منسوبيها أو الشركات التي يتم التعاقد معها، لافتاً إلى تكثيف عمل الفرق الرقابية على مدار الساعة خلال موسم الحج وحتى مغادرة آخر حاج للأراضي المقدسة. واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجولة التفقدية لمنطقة المشاعر المُقدسة قبل وصول الحجاج؛ تأتي اتساقاً مع الرسالة التي تحملها الوزارة في شرف خدمة ضيوف الرحمن عبر مرافقها الخدمية من المساجد والمواقيت ومكاتب التوعية والإرشاد المنتشرة بالمشاعر؛ وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ اللذين يؤكدان على توفير كافة السبل كي يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وطمأنينة وفي أجواء إيمانية. رافق وزير الشؤون الإسلامية خلال الجولة أصحاب السعادة والفضيلة وكلاء الوزارة أعضاء اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج ومدير عام فرع الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة وعدد من مهندسي الصيانة والتشغيل ومديري عموم الإدارات العاملة بالحج.
مشاركة :