هل تندلع حربٌ ثانية بين الناتو وصربيا: الوضع في كوسوفو يزداد تأزّمًا

  • 6/2/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول خطورة الموقف في كوسوفو، وتعقيدات وضع بلغراد. وجاء في المقال: لا يهدأ الصراع في شمال كوسوفو المعلنة من جانب واحد، حيث تعيش الأقلية الصربية في المنطقة تحت ضغوط. الصدامات بين المتظاهرين الصرب وشرطة كوسوفو والجيش من "قوة حفظ السلام" التابعة لحلف شمال الأطلسي (كفور) تتواصل بضراوة أكبر. يذكر أن أكثر من 50 مدنيا و40 مقاتلا من قوة كوسوفو قد أصيبوا. التقى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش مع سفراء خمس دول غربية كبرى، بالإضافة إلى روسيا والصين. الشغل الشاغل موضوع واحد، هو كيفية إخماد الصراع، ومنع اندلاعه، فالزعيم الصربي يحذر من حرب جديدة يشنها الناتو ضد صربيا. تقويم بكين للأحداث مثير للاهتمام. فقد قالت وزارة الخارجية الصينية، وفقًا لصحيفة غلوبال تايمز، إنها "تدعم جهود صربيا لحماية سيادتها ووحدة أراضيها، ودعت الناتو إلى احترام سيادة هذا البلد وسلامته الإقليمية". وفي الوقت نفسه، توصل الصينيون إلى نتيجة أخرى، تقول إن "الاشتباكات بين الناتو والصرب المحتجين تثير الشكوك حول دور الناتو كـ "قوة سلام". أي أن بكين قد ألقت نظرة أكثر جرأة على الأحداث الجارية في شمال كوسوفو: فالأمر لا يتعلق فقط بالحكم الذاتي الواسع لصرب كوسوفو، إنما بشكل عام بحقيقة أن كوسوفو إقليم صربي. فما رأيكم بزاوية النظر هذه؟ ومن ثم، فإن قوة كفور ليست قوة حفظ سلام، بل قوة احتلال. ودعم الغرب بريشتينا في مواجهتها مع بلغراد، يتماشى مع منطق حماية موسكو للروس في جنوب شرق أوكرانيا. هم يحق لهم، أما نحن فلا؟ لماذا؟ تظهر أسئلة قوية عند تأمل الصياغة الصينية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :