الأجسام الفضائية المجهولة.. تقرير مرتقب لـناسا يكشف اللغز

  • 6/2/2023
  • 20:15
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، اجتماعًا عامًا غير معتاد، لمناقشة الأجسام الفضائية المجهولة وإيجاد تفسير لها، في محاولة إيجاد تفسير للظواهر الغريبة المحلقة في سماء كوكبنا، والتي تظهر من حين لآخر. وبعد 4 ساعات من المناقشات، خلصت الوكالة في اجتماعها الذي عقدته الأربعاء الماضي، إلى اعتزامها إصدار تقرير في يوليو المقبل، يحمل رؤيتها وتفسيرها لما رُصد من أجسام مجهولة تحلق فوق الأرض. تنقل وكالة "رويترز" عن أعضاء ناسا الذين عقدوا الاجتماع الخاص بتفسير ظواهر رؤية أجسام غريبة محلقة في المجال الجوي الأرضي، قولهم بإن المعلومات المتاحة "غير كافية لإيجاد حل لمثل تلك الألغاز". ورصدت الوكالة 800 جسم فضائي طائر، على مدار الـ 27 عامًا الماضية، غير إن عددًا قليلًا منها مجهول، بينما الأغلبية كانت عبارة عن أدوات بشرية بين طائرات أو مناطيد أو مركبات من صنع البشر. ولا تستبعد "ناسا"، وجود عدد قليل من المركبات الفضائية بين الأجسام المرصودة، مؤكدة أن الإقرار بوجود فضائيين محلقين فوق الأرض أو نفيه يحتاج إلى تحقق بنسبة 100% وهو غير متاح حاليًا بالنسبة للمعلومات التي يمتلكوها. كانت بداية رصد المركبات المشكوك في أنها تحمل كائنات فضائية عام 1947، حين ادَّعى الطيار المدني الأمريكي كينيث أرنولد، أنه شاهد 9 أطباق طائرة تحلق فوق واشنطن، بسرعة 1200 ميل في الساعة. وبعد تلك الواقعة أُبلغ عن المئات من المشاهدات الأخرى، وإن كان بعضها في القرن الماضي "مجرد خدع"، فإن كثيرًا منها كانت حقيقية، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". كما رصدت وزارة الدفاع الأمريكية، عددًا من المشاهد الدقيقة المصورة بالكاميرات، وتظهر الأجسام الغريبة تحلق بشكل يثير الشكوك حول كونها فضائية، وبدأت رحلة محاولة التفسير. وتمتلك وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ملفًا سريًا يحتوي على المعلومات المتعلقة بالأجسام الفضائية الغريبة التي تظهر في المجال الجوي للأرض. في عام 2004 أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية 22 مليون دولار بغرض إنشاء برنامج لرصد الأطباق الطائرة، والتعرف على ماهيتها، بحسب ما تورده "نيويورك تايمز". تلك الخطوة الأمريكية التي حملت اسم "برنامج تحديد التهديدات الفضائية الجوية المتقدمة" توقفت عام 2012، بعد أن فشل البرنامج في تحقيق الهدف منه، رغم ما أنُفق عليه من أموال طائلة. ومع انتهاء البرنامج بفشله، ظلت الأجسام المجهولة تحلّق في الفضاء الأمريكي، وظل جنود وزارة الدفاع وضباطها يرصدونها عامًا تلو الآخر، في انتظار إيجاد تفسير منطقي لها.

مشاركة :