إبراهيم الخازن / الأناضول أعلنت سلطنة عمان، مساء الجمعة، وصول 3 أوروبيين إلى مسقط قادمين من طهران، عقب وساطة قامت بها مع إيران. جاء ذلك في بيانات لوزارة الخارجية العمانية، عقب وقت قصير من إعلانين بلجيكي ونمساوي أفادا بإطلاق إيران سراح 3 مواطنين أوروبيين كانت تحتجزهم. وأفادت الخارجية العمانية، في البيان الأول، بأن "الجهات العُمانية المختصة قامت اليوم بتسهيل عملية استلام مواطنين نمساويين اثنين ومواطن دنماركي ونقلهم من طهران إلى مسقط عبر طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني، تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم". وأضافت: "تُثمن سلطنة عُمان تجاوب السلطات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع المساعي العمانية". وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعد "امتثالاً للأوامر السامية (من سلطان البلاد هيثم بن طارق) باستكمال المساعي مع إيران وبلجيكا" والتي تمت الجمعة الماضية. في سياق متصل، كشفت الخارجية العمانية، في بيانيين منفصلين، أن وزيرها بدر البوسعيدي، تلقى اتصالين هاتفين من نظيره النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، ونظيرته البلجيكية حاجة لحبيب "لشكر مسقط على دورها في تلك الإفراجات، التي شملت سابقا مواطنا بلجيكيا، واليوم آخر دنماركي، واثنين من مواطني النمسا". وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية، إفراج إيران عن 3 مواطنين أوروبيين كانت تحتجزهم، مشيرة إلى أن المواطنين الثلاثة دنماركي وآخران يحملان الجنسية النمساوية، دون تفاصيل أكثر عن سبب الاحتجاز. وأكدت الحكومة النمساوية خبر إطلاق سراح مواطنيها من إيران. وفي 26 مايو/ أيار الماضي، تمت صفقة تبادل سجناء بين إيران وبلجيكا بوساطة عمانية. ونجحت الوساطة في إفراج بلجيكا عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي الذي كان يمضي عقوبة بالسجن منذ عام 2021، مقابل إطلاق طهران سراح عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل، بعد احتجازه لمدة 455 يوما. وفي مارس/ آذار الماضي، أيدت المحكمة الدستورية البلجيكية معاهدة لتبادل السجناء مع إيران، تبعها كشف رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أن حكومته تدرس طلبا من طهران بتسليم أسد الله أسدي، المدان بالتخطيط لتفجير في فرنسا، مقابل عامل الإغاثة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :