- منسق الوكالة علي فؤاد جاباجي: دعمنا 20 مشروعا في قطاع التعليم بمختلف المؤسسات منذ بدء نشاطنا في تونس سنة 2012 - السفير التركي كاجلار فهري شاكيرالب: نحن فخورون بوجود تونسيين يريدون التمكن من اللغة التركية وإتقانها - مديرة المعهد عفيفية السليمي: "الصادقية" هو أول معهد يدرج اللغة التركية ضمن اللغات الأجنبية منذ 5 سنوات - أستاذ اللغة التركية آلب تكين بالمعهد: التجهيزات الرقمية الحديثة تسهل علينا التواصل والتدريس دشنت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، الجمعة، قاعة لتدريس اللغة التركية بمعهد الصادقية في العاصمة تونس مجهزة بمعدات رقمية تفاعلية تواكب التطور التكنولوجي. وقال منسق الوكالة علي فؤاد جاباجي في تصريح للأناضول على هامش الافتتاح، إن "الصادقية تأسس سنة 1875 ويعتبر من أبرز المعاهد الموجودة في تونس، حيث درس وتخرج أبرز الزعماء السياسيين بالبلاد". وتابع: "نحن اليوم، هنا لتدشين قاعة تدرّس اللغات الأجنبية وبينها اللغة التركية، بتفاعلية وبكافة الوسائل التي تمكن التلاميذ من تعليم متطور". ووفق جاباجي فقد قامت "تيكا" أيضًا "بتجهيز مسجد المعهد وإعادة تهيئته وتقديمه كهدية لتلاميذ الصادقية". وبحسب المسؤول التركي فإن "الوكالة دعمت 20 مشروعا بقطاع التعليم في مختلف المؤسسات التونسية، سواء بالعاصمة أو بعدة مناطق أخرى منذ بدء نشاطها في تونس سنة 2012". من جانبه قال سفير أنقرة لدى تونس كاجلار فهري شاكيرالب، إن "الصادقية مؤسسة تعليمية تاريخية تخرجت منها عدة شخصيات سياسية تونسية من بينهم الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة". وأضاف: "نحن هنا لتدشين قاعدة تدريس اللغة التركية التي قامت تيكا بتطويرها لتكون متعددة الاختصاصات يستطيع من خلالها التلاميذ اعتماد آخر التطورات في المجال الرقمي، وموصولة بشبكة الإنترنت". وتحدث شاكيرالب عن لقائه "بتلاميذ يتحدثون جيدًا اللغة التركية"، وعلق على ذلك بالقول: "نحن فخورون بوجود تونسيين يريدون التمكن من اللغة التركية وإتقانها". ولفت السفير إلى أن "تيكا الناشطة في تونس منذ سنة 2012، ساهمت في دعم 200 مشروع تنمية في البلاد في عدة قطاعات بينها مجال التعليم". من جانبها أكدت مديرة المعهد عفيفية السليمي، أن "الصادقية هو أول معهد يدرج اللغة التركية ضمن اللغات الأجنبية منذ 5 سنوات، وتعليم التركية لا يقتصر فقط على طلبته وإنما هناك تلاميذ يأتون من معاهد أخرى". وقالت السليمي: "دعم وكالة التعاون والتنسيق ساعدنا في إعادة تهيئة هذه القاعة كما نأمل في مزيد التعاون معها". بدوره قال أستاذ اللغة التركية آلب تكين الذي يدرس بالمعهد الصادقي: "أدرّس ما يقارب 50 تلميذًا، ومثل هذه التجهيزات الرقمية الحديثة تسهّل علينا التواصل والتدريس الذي نعتمد فيه على تعليم الثقافة التركية إضافة إلى الاعتماد على الأغاني والموسيقى التي تسهل حفظ اللغة". أما لُجين مليك وهي تلميذة بالسنة الثالثة من المرحلة الثانوية بمعهد "المروج" التابع لولاية بن عروس جنوب العاصمة قالت: "آتي إلى هنا خصيصا لتعلم اللغة التركية، وآمل في الحصول على منحة دراسية لأواصل تعليمي الجامعي بتركيا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.