الممثل أحمد أمين: تعلمت الدرس من مسلسل «الصفارة» وأرفض حصر نفسي في قالب معين 

  • 6/1/2023
  • 00:00
  • 143
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن وطأت قدماه مجال التمثيل، رفض أن يضع نفسه في قالب معين، أو أن تحكمه معايير محددة، فعلى الرغم من نجاحه في «الكوميديا»، وهي البوابة التي استهل بها مشواره الفني وكانت تأشيرة العبور ليدخل قلوب الجمهور العربي، إلا أنه أراد أن يكرّس نفسه في كل أنواع الدراما التلفزيونية، وحافظ على المستوى العالي نفسه في كل أعماله. هو الفنان أحمد أمين، الذي استطاع أن يحقق حضوراً خاصاً في الأدوار التراجيدية والسيكودراما. رغم نجاحه في الأدوار المعقدة التي تحمل قدراً من العمق الدرامي، لكنه اختار «الكوميديا» للمنافسة بها في الموسم الرمضاني هذا العام، بمسلسل «الصفارة» الذي ظهر فيه بأكثر من كراكتر. في حواره مع «سيدتي»، كشف الفنان أحمد أمين عن العديد من الأمور.. هي فكرة وددت تقديمها منذ فترة، وهي تناول تأثير الفراشة بشكل كوميدي. فعملت مع ورشة الكتابة على الفكرة حتى توصلنا لفكرة «الصفارة»، التي أعجبت بها كثيراً، لأنها تتضمن رسالة أحببت توصيلها، وهي أن السعادة قرار، وأننا ليس بإمكاننا تغيير الماضين لكن باستطاعتنا تغيير الحاضر والمستقبل، هذا ما يجب أن نركز عليه وننسى الماضي بكل أوجاعه، فلكي تنجح دائماً لا تنظر خلفك أبداً. تعدد الشخصيات بالتأكيد يستدعي مجهوداً أكبر، ولكنه مقسم بيني وبين عناصر العمل من مخرج وكوافير وماكيير ومسؤول المؤثرات البصرية، الذين برعوا في تقديمي بأكثر من لوك، مع الحفاظ على الملامح الأصلية، لأن الشخصيات التي ألعبها هي في الآخر «شفيق»، ولكن تختلف طبيعته وطريقته باختلاف ماضيه. الفنان يفترض أن يقدم مختلف الأدوار والشخصيات ولا يحصر نفسه في قالب معين، كما أنني لا أحسبها كوميديا أو تراجيديا، الفكرة الجيدة تدفعني لتقديمها، أبحث دائماً عن الفكرة والورق الجيد أياً كانت الحبكة الدرامية التي تدور حولها الأحداث، سواء اجتماعية أو أكشن أو كوميديا. إقرأي أيضاً أحمد أمين يوجه رسالة لفريق عمل "الصفارة" المنافسة لا تشغلني، وأصب كامل تركيزي على شغلي، وأجتهد في تحويل الشخصية من حبر على الورق إلى شخصية حقيقية من لحم ودم يتأثر بها المشاهد. رسالة العمل بسيطة، هي أن أفضل وقت يمكنك العيش فيه لتستمتع أو حتى لتغيره هو الواقع الذي بين يديك. الإنسان ليس في حاجة إلى معجزة حتى يكون سعيداً، لأن السعادة قرار.     تعلمت الدرس من «الصفارة»، أحب أن أعيش وقتي الحالي وأستمتع به. الحمدلله أجواء المسلسل كانت جميلة، فلم أشعر بتحديات استثنائية، استغرقنا وقتاً في التحضير للفكرة والكتابة والتنفيذ، ولكن باستمتاع وسعادة. دراما الـ 15 حلقة، ليست ظاهرة مستحدثة، ولكن المنتجين كانوا يهتمون بالدراما الثلاثينية على حساب القصيرة، وتؤكد عودتها أنها مهمة للدراما، أحياناً القصة لا تستدعي الثلاثين حلقة، ما يضطر المؤلف لاستخدام الحشو الذي يفسد المتعة على المشاهد، في رأيي، دراما الـ15 حلقة نجحت في التخلص من المط والإطالة التي قد تنزلق فيها الدراما الطويلة، بالإضافة إلى أنها تشجع المؤلفين والمنتجين على هذه النوعية من الدراما التي تركز على الجودة. بالتأكيد، أي مخرج يجب أن يكون مهموماً بتقديم مواهب فنية جديدة، وسعيد بردود الأفعال حول أبطال العمل الذين شاركوني البطولة، مثل طه دسوقي، ماريا أسامة، حاتم صلاح، وآية سماحة وغيرهم. تابعي معنا هشام ماجد وأحمد أمين عدوّان في "سوبر زيرو" لمَ لا، البرنامج كان فرصة لإفراز مواهب جيدة، مثل طه دسوقي وحاتم صلاح في «أمين وشركاه». هذا الكلام صحيح، حالياً ندرس بجدية تقديم جزء ثانِ من العمل. الموسيقار محمد فوزي. بداية أن تتوافق مع طموحاتي ومشروعي كممثل، وأن تكون قصة جيدة مع عناصر عمل جيدة ومخرج مميز، وأعتمد في ذلك بنسبة كبيرة على إحساسي، وأحاول أن أقدم أقصى جهدي، وأتمنى النجاح من الله.     أنا من أشد المعجبين بكتاباته بصفتي قارئاً، لذلك قررت أن أقدم سيرته في كتاب بصوتي، كونه من الكتّاب المؤثرين على جيل كامل، وسعيد أنني جسدت شخصية من أهم أبطال رواياته وهو «دكتور رفعت إسماعيل» في مسلسل «ما وراء الطبيعة»، الذي يتناول سلسلة من الأحداث الخارقة للطبيعة التي يتعرض لها الدكتور «رفعت» خلال فترة ستينيات القرن الماضي، ومحاولاته لكشف أسرار هذه الأحداث الفريدة وغير العادية الواحدة تلو الأخرى. مهموم بعلاقة جيلي بالجيل الجديد، والفرق بين فكر رجل اقترب من الأربعين وفكر الشباب تحت العشرين، هذه الفئة مظلومة فنياً، لم يجدوا من يعبر عنهم فنياً. السوشيال ميديا أصبحت وسيطاً مهماً ومؤثراً، ومساحة لعرض الآراء، وللتسويق، ومعرفة الأخبار، وخلافه.. وإذا ارتضيت أن تتابع أو أن تصبح جزءاً منها ولو بتعليق فعليك أن تعرف أن لها أضراراً، وكما ستجد بها أصحاب رأي وصادقين وأصحاب رسالة إيجابية، ستجد أيضا سلبيين ومحتالين وأصحاب مصالح بدون مراعاة للغير. بالضبط مثلما كنا ننزل للشارع ونحن صغار كان يتم تحذيرنا من آبائنا عن أخطار الشارع. ولكن أرى أنها أصبحت ضرورة، ولو قررت أن تغلق الباب على نفسك فأنت حر في قرارك ولك ذلك، ولكن أظن أنه سيفوتك بعض الأشياء الجيدة والمفيدة. تابعي أيضاً لقاء سابق مع أحمد أمين: أتمنى الوصول إلى مرحلة السَّلام النفسي منذ أن وطأت قدماه مجال التمثيل، رفض أن يضع نفسه في قالب معين، أو أن تحكمه معايير محددة، فعلى الرغم من نجاحه في «الكوميديا»، وهي البوابة التي استهل بها مشواره الفني وكانت تأشيرة العبور ليدخل قلوب الجمهور العربي، إلا أنه أراد أن يكرّس نفسه في كل أنواع الدراما التلفزيونية، وحافظ على المستوى العالي نفسه في كل أعماله. هو الفنان أحمد أمين، الذي استطاع أن يحقق حضوراً خاصاً في الأدوار التراجيدية والسيكودراما. رغم نجاحه في الأدوار المعقدة التي تحمل قدراً من العمق الدرامي، لكنه اختار «الكوميديا» للمنافسة بها في الموسم الرمضاني هذا العام، بمسلسل «الصفارة» الذي ظهر فيه بأكثر من كراكتر. في حواره مع «سيدتي»، كشف الفنان أحمد أمين عن العديد من الأمور.. ما الذي جذبك في مسلسل «الصفارة» للسباق به في الموسم الرمضاني؟ هي فكرة وددت تقديمها منذ فترة، وهي تناول تأثير الفراشة بشكل كوميدي. فعملت مع ورشة الكتابة على الفكرة حتى توصلنا لفكرة «الصفارة»، التي أعجبت بها كثيراً، لأنها تتضمن رسالة أحببت توصيلها، وهي أن السعادة قرار، وأننا ليس بإمكاننا تغيير الماضين لكن باستطاعتنا تغيير الحاضر والمستقبل، هذا ما يجب أن نركز عليه وننسى الماضي بكل أوجاعه، فلكي تنجح دائماً لا تنظر خلفك أبداً. الفكرة الجيدة تدفعني لتقديمها   الممثل أحمد أمين -تصوير | خالد عبده ظهرت في المسلسل بأكثر من كراكتر، هل واجهت تحديات أو صعوبات في تنفيذ العمل وفي التوحد مع الشخصيات؟ تعدد الشخصيات بالتأكيد يستدعي مجهوداً أكبر، ولكنه مقسم بيني وبين عناصر العمل من مخرج وكوافير وماكيير ومسؤول المؤثرات البصرية، الذين برعوا في تقديمي بأكثر من لوك، مع الحفاظ على الملامح الأصلية، لأن الشخصيات التي ألعبها هي في الآخر «شفيق»، ولكن تختلف طبيعته وطريقته باختلاف ماضيه. لماذا اخترت أن تعود لـ «الكوميديا» هذا العام رغم النجاح الكبير الذي حققته العام الماضي بشخصية عرفات صاحب الكرامات في مسلسل «جزيرة غمام»؟ الفنان يفترض أن يقدم مختلف الأدوار والشخصيات ولا يحصر نفسه في قالب معين، كما أنني لا أحسبها كوميديا أو تراجيديا، الفكرة الجيدة تدفعني لتقديمها، أبحث دائماً عن الفكرة والورق الجيد أياً كانت الحبكة الدرامية التي تدور حولها الأحداث، سواء اجتماعية أو أكشن أو كوميديا. إقرأي أيضاً أحمد أمين يوجه رسالة لفريق عمل "الصفارة" السعادة قرار كيف ترى المنافسة مع الأعمال الكوميدية الأخرى التي تعرض في الموسم نفسه؟ المنافسة لا تشغلني، وأصب كامل تركيزي على شغلي، وأجتهد في تحويل الشخصية من حبر على الورق إلى شخصية حقيقية من لحم ودم يتأثر بها المشاهد. ما الرسالة التي أردت إيصالها من خلال العمل؟ رسالة العمل بسيطة، هي أن أفضل وقت يمكنك العيش فيه لتستمتع أو حتى لتغيره هو الواقع الذي بين يديك. الإنسان ليس في حاجة إلى معجزة حتى يكون سعيداً، لأن السعادة قرار.   المنافسة لا تشغلني، وأصب كامل تركيزي على عملي وأجتهد في تحويل الشخصية من حبر على الورق إلى شخصية حقيقية   أحب أن أعيش وقتي الحالي في مسلسل «الصفارة» أردت أن تعود بالزمن إلى الخلف. هل تتمنى ذلك في الواقع؟ تعلمت الدرس من «الصفارة»، أحب أن أعيش وقتي الحالي وأستمتع به. كيف كانت كواليس التصوير؟ الحمدلله أجواء المسلسل كانت جميلة، فلم أشعر بتحديات استثنائية، استغرقنا وقتاً في التحضير للفكرة والكتابة والتنفيذ، ولكن باستمتاع وسعادة. استحوذت دراما الـ 15 حلقة ثلث الخريطة الرمضانية لهذا العام وحققت نجاحاً على نظيراتها الطويلة. كيف ترى ذلك؟ دراما الـ 15 حلقة، ليست ظاهرة مستحدثة، ولكن المنتجين كانوا يهتمون بالدراما الثلاثينية على حساب القصيرة، وتؤكد عودتها أنها مهمة للدراما، أحياناً القصة لا تستدعي الثلاثين حلقة، ما يضطر المؤلف لاستخدام الحشو الذي يفسد المتعة على المشاهد، في رأيي، دراما الـ15 حلقة نجحت في التخلص من المط والإطالة التي قد تنزلق فيها الدراما الطويلة، بالإضافة إلى أنها تشجع المؤلفين والمنتجين على هذه النوعية من الدراما التي تركز على الجودة. المسلسل يقدم نجوماً جدداً على الساحة. هل ترى أن دور الفنان يضخ دماءً جديدة للفن؟ بالتأكيد، أي مخرج يجب أن يكون مهموماً بتقديم مواهب فنية جديدة، وسعيد بردود الأفعال حول أبطال العمل الذين شاركوني البطولة، مثل طه دسوقي، ماريا أسامة، حاتم صلاح، وآية سماحة وغيرهم. تابعي معنا هشام ماجد وأحمد أمين عدوّان في "سوبر زيرو" «البلاتوه» فرصة لإفراز مواهب جيدة حقق برنامج «البلاتوه» نجاحاً كبيراً. ألم تفكر في إعادة تقديمه مرة أخرى؟ لمَ لا، البرنامج كان فرصة لإفراز مواهب جيدة، مثل طه دسوقي وحاتم صلاح في «أمين وشركاه». تنامى إلى مسامعنا احتمالية تقديم جزء ثانِ من مسلسل «ما وراء الطبيعة». ما حقيقة ذلك؟ هذا الكلام صحيح، حالياً ندرس بجدية تقديم جزء ثانِ من العمل. بعد عودة الدراما التاريخية للخريطة الرمضانية. هل هناك شخصية تاريخية لطالما حلمت بتجسيدها أمام الشاشة؟ الموسيقار محمد فوزي. ما المعايير التي تختار على ضوئها أعمالك الفنية؟ بداية أن تتوافق مع طموحاتي ومشروعي كممثل، وأن تكون قصة جيدة مع عناصر عمل جيدة ومخرج مميز، وأعتمد في ذلك بنسبة كبيرة على إحساسي، وأحاول أن أقدم أقصى جهدي، وأتمنى النجاح من الله.   دراما الـ 15 حلقة نجحت في التخلص من الإطالة التي قد تنزلق فيها الأعمال الطويلة   هذه الفئة مظلومة فنياً وما حقيقة تقديمك سيرة الكاتب الكبير د. أحمد خالد توفيق في كتاب بصوتك؟ أنا من أشد المعجبين بكتاباته بصفتي قارئاً، لذلك قررت أن أقدم سيرته في كتاب بصوتي، كونه من الكتّاب المؤثرين على جيل كامل، وسعيد أنني جسدت شخصية من أهم أبطال رواياته وهو «دكتور رفعت إسماعيل» في مسلسل «ما وراء الطبيعة»، الذي يتناول سلسلة من الأحداث الخارقة للطبيعة التي يتعرض لها الدكتور «رفعت» خلال فترة ستينيات القرن الماضي، ومحاولاته لكشف أسرار هذه الأحداث الفريدة وغير العادية الواحدة تلو الأخرى. ما القضية المهموم بها فنياً؟ مهموم بعلاقة جيلي بالجيل الجديد، والفرق بين فكر رجل اقترب من الأربعين وفكر الشباب تحت العشرين، هذه الفئة مظلومة فنياً، لم يجدوا من يعبر عنهم فنياً. كيف ترى عالم السوشيال ميديا؟ السوشيال ميديا أصبحت وسيطاً مهماً ومؤثراً، ومساحة لعرض الآراء، وللتسويق، ومعرفة الأخبار، وخلافه.. وإذا ارتضيت أن تتابع أو أن تصبح جزءاً منها ولو بتعليق فعليك أن تعرف أن لها أضراراً، وكما ستجد بها أصحاب رأي وصادقين وأصحاب رسالة إيجابية، ستجد أيضا سلبيين ومحتالين وأصحاب مصالح بدون مراعاة للغير. بالضبط مثلما كنا ننزل للشارع ونحن صغار كان يتم تحذيرنا من آبائنا عن أخطار الشارع. ولكن أرى أنها أصبحت ضرورة، ولو قررت أن تغلق الباب على نفسك فأنت حر في قرارك ولك ذلك، ولكن أظن أنه سيفوتك بعض الأشياء الجيدة والمفيدة. تابعي أيضاً لقاء سابق مع أحمد أمين: أتمنى الوصول إلى مرحلة السَّلام النفسي

مشاركة :