قال المبعوث الصيني الخاص لشؤون منطقة أوراسيا، الذي قام بجولة في عواصم أوروبية الشهر الماضي؛ سعياً لتعزيز محادثات السلام الأوكرانية، أمس، إن بكين تدرس القيام بمهمة أخرى (خيارات جديدة)، في وقت أقر بأن جولته قد لا تسفر عن نتائج فورية. ورفض لي هوي، خلال مؤتمر صحافي، تقريراً إعلامياً أفاد بأنه روّج لوقف إطلاق نار من شأنه أن يترك أجزاء من أوكرانيا تحت السيطرة الروسية، مؤكداً أن بلاده «ستفعل أي شيء» لتهدئة التوترات. وصرح أن هناك عقبات كبيرة أمام إيجاد أرضية مشتركة بين طرفي الحرب، وأضاف: «شعرنا بوجود فجوة كبيرة بين مواقف الجانبين.. لا تزال هناك صعوبات كثيرة أمام إحضار جميع الأطراف للتفاوض الآن». وأكد استعداد «الصين للنظر بجدية في إرسال وفد آخر إلى الدول المعنية؛ لإجراء حوار حول حل الأزمة الأوكرانية»، لكنه لم يوضح أي دول يقصد. وزاد: «خطر تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية ما زال مرتفعاً»، وشدد على وجوب اتخاذ كل الأطراف خطوات ملموسة «لتهدئة الموقف»، وضمان سلامة المنشآت النووية. وقف تسليح أوكرانيا ودعا إلى إيقاف إرسال الأسلحة لأوكرانيا، ونقل عنه التلفزيون الصيني الرسمي قوله: «يجب أن نوقف إرسال الأسلحة إلى ساحة المعركة، وإلا سنزيد من خطر تصعيد التوترات». في السياق، قال مسؤولون فرنسيون وألمان، مطّلعون على اجتماعات لي في أوروبا، إن الأخير تمسك بشدة بنقاط محددة، وكان حريصاً على تأكيد دور الولايات المتحدة في تصعيد الأزمة من خلال تزويد أوكرانيا بأسلحة. وذكر مسؤول فرنسي طلب عدم نشر اسمه: «لم تكن هناك خطة سلام. بل كانت جلسة لاستعراض مواقف كل منا». وأضاف: «لا أعتقد أننا نتوقع أن تكون الصين وسيطاً، لكنها تستطيع استخدام نفوذها على روسيا، والمساعدة في جعلها تتفهم (الأمور)». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :