أثارت ورقة سلمها طفل في فرقة شعبية أردنية إلى الملك عبدالله الثاني، خلال الاحتفالات بزفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال الاحتفالات، اقترب عضوان في فرقة الرمثا للفنون الشعبية من الملك، وهما يؤديان رقصة فلوكلورية، وبعد الانتهاء منها، قاما بالسلام على العاهل الأردني، وأخرج الطفل من جيبه ورقة، وقدمها للملك، الذي قام بدوره بأخذها والاحتفاظ بها في جيبه. وتكهن عدد من المغردين بشأن الورقة، واعتبر بعضهم أنها «نقوط» (مبلغ مالي يقدم عند الزواج)، بينما قال آخرون إنها ربما تكون طلبا لأمر ما من الملك من أجل تلبيته. وقالت مواقع أردنية إن الطفل يدعى إبراهيم الذيابات، وهو عضو في فرقة الرمثا، ويبلغ من العمر 9 أعوام، والورقة عبارة عن طلب من الملك لمساعدة الفرقة في تأمين حافلة. ونقلت عن الطفل أن الورقة طلبت من الملك تأمين حافلة للفرقة، من أجل نقلها في المناسبات الوطنية؛ بسبب عدم امتلاكها واحدة، رغم أن الفرقة تأسست منذ عام 1985، وهي إحدى الفرق المحلية الشهيرة في الأردن، لأداء الرقصات التراثية لمنطقة شمال الأردن.
مشاركة :