شعر كوشال جويال، الرئيس التنفيذي لدار جي بي دي الهندية للكتب ومدير الدار، بإحساس كبير بالإنجاز بعد مشاركته في حفل إطلاق النسخة الإنجليزية من كتاب "فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية لعصر جديد: الأسئلة والأجوبة". وقال لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال معرض كوالالمبور الدولي للكتاب في دورته الـ40 التي افتتحت في 26 مايو "أشعر بالفخر والسعادة لنشر هذا الكتاب مع شركاء صينيين. إنه غني بالمعلومات ومبتكر للغاية، حيث صدر في صيغة أسئلة وأجوبة". وكان من بين الحضور مسؤولون حكوميون وناشرون ومراسلون وزوار آخرون. ومن جانبه، قال كوه كينغ كي، رئيس مركز آسيا الجديدة الشاملة، وهو مؤسسة فكرية ماليزية، "طلب مني بعض الأصدقاء الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المكان إحضار بضع نسخ أخرى من الكتاب لكي اتقاسمها معهم". وأشار كوه إلى أنه "من خلال صيغة الأسئلة والأجوبة، يقدم هذا الكتاب أفكار الرئيس شي جين بينغ لمزيد من الناس، ويساعد الناس على فهم أفكار الصين ومقترحاتها بصورة أكبر، وجعلها مصدر إلهام لهم". وفى جناح العرض الخاص بالصين، يتم أيضا عرض كتب أخرى مثل كتاب "شي جين بينغ: حول الحكم والإدارة" وقد جذبت الكثير من القراء. ويقول ديفيد تان، هو مستشار في إدارة المشروعات وغالبا ما يسافر إلى الصين للعمل، إن التطور السريع الذي تشهده الصين يجعله يتساءل عن نوع مفهوم ونظام الحوكمة الذي يدفع البلاد إلى الأمام. يريد أن يجد الإجابة من خطب الرئيس شي. أما أشفق زمان فقد قام، بصفته مستشارا في مجال الاتصالات الدولية بمكتب رئيس الوزراء البنغلاديشي، برحلة عمل مؤخرا إلى كوالالمبور. وعندما حصل على كتاب ((فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية لعصر جديد: أسئلة وأجوبة))، قال إنه شغوف للغاية إلى قراءته. وذكر زمان أن الكتاب يمكن أن يساعده على فهم فلسفة التنمية الصينية بشكل أكبر، لافتا إلى أنه يشير إلى انتقال الاقتصاد الصيني من مرحلة النمو السريع إلى مرحلة التنمية عالية الجودة، وهذا شيء يمكن للعديد من البلدان الأخرى في العالم التعلم منه أيضا. أما عبد المجيد أحمد خان، رئيس جمعية الصداقة الماليزية الصينية، فقال إن قراءة كتب الرئيس شي تعد سبيلا مهما لفهم الصين في العصر الجديد. وذكر خان أن "نجاح الصين هو في الواقع نقد للتصور السائد بأن الحداثة يجب أن تتخذ شكلا محددا، غالبا ما يرتبط بالقيم والمؤسسات والممارسات الغربية، وأن المجتمعات غير الغربية يتوقع منها أن تحاكي النموذج الغربي للحداثة. لكن نموذج الصين يثبت أن هناك أيضا مسارا آسيويا نحو التحديث والتصنيع". وقال السفير الماليزي السابق لدى الصين "في العقود الأخيرة، مع نمو العلاقات الصينية الماليزية بشكل أوثق وأقوى، فإننا نستخلص أيضا دروسا قيمة من النموذج الصيني للتنمية". وذكر "بلدينا لديهما الكثير لنتشاركه ونتعلمه من بعضهما البعض"، مضيفا بقوله "من خلال الاعتراف بالحداثة المتعددة واعتناقها، يمكننا تعزيز فهم أكثر شمولا لبعضنا البعض وتحقيق تعايش أكثر تناغما بين الحضارات العالمية".
مشاركة :