ذكر ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الخميس إنه يعمل بجد لضمان اكتمال انضمام السويد إلى الحلف في أقرب وقت ممكن، وأنه سيسافر قريبا إلى تركيا لتسهيل العملية. صرح بذلك في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع غير رسمي استمر يومين لوزراء خارجية الناتو في العاصمة النرويجية أوسلو. كما حضر الاجتماع وزير خارجية السويد، لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كان غائبا بشكل ملحوظ. رحب ستولتنبرغ بالقوانين الجديدة لمكافحة الإرهاب التي وضعتها السويد ودخلت حيز التنفيذ يوم الخميس. وقال إن "هذا يدل على أن السويد قد أوفت بما التزمت به بموجب المذكرة الثلاثية التي أُبرمت العام الماضي في مدريد (من جانب كل من فنلندا والسويد وتركيا)". في مارس، وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن يطلب من برلمان بلاده التصويت على طلب فنلندا الانضمام للناتو، لكنه أجّل ذلك بالنسبة لطلب السويد، لأن تركيا لا تزال تأمل في أن تسلم السويد 120 عضوا فيما تعتبره جماعات إرهابية قبل أن تتعامل "بشكل إيجابي" مع طلب السويد الانضمام للناتو. ووصف ستولتنبرغ الاجتماع غير الرسمي لوزراء الخارجية بأنه "فرصة لمناقشة القضايا الرئيسية في الوقت الذي نستعد فيه لقمتنا المقرر عقدها في فيلنيوس (ليتوانيا) في يوليو". وذكر "(في القمة) سنتخذ قرارات لمواصلة تعزيز ردعنا ودفاعنا. سنتفق على تعهد جديد للاستثمار الدفاعي، مع إنفاق 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع كحد أدنى". وقال للصحفيين إن وزراء الخارجية ناقشوا أيضا رفع مستوى اللجنة الحالية بين الناتو وأوكرانيا إلى مجلس جديد بين الناتو وأوكرانيا.
مشاركة :