عبدالله بن زايد: نحرص على بناء جسور التواصل الإيجابي والتعاون المثمر

  • 6/3/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مع معالي وزراء خارجية كل من إيران وروسيا الاتحادية وجمهورية الهند وجمهورية البرازيل الاتحادية وجنوب أفريقيا، كل على حده، القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية، وذلك على هامش اجتماع «أصدقاء بريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا. وتفصيلاً، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران، على هامش اجتماع «أصدقاء بريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا. وتم خلال اللقاء بحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام وتعزيز التعاون، بما يحقق مصالحهما المشتركة، ويعزز أمن واستقرار وازدهار المنطقة. وتبادل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره الإيراني وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية بناء جسور التواصل الإيجابي والتعاون المثمر مع دول المنطقة، وترسيخ مفاهيم حسن الجوار، بما يسهم في إرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها. كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، على هامش اجتماع «أصدقاء بريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا. وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة، والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، وسبل تعميقها في المجالات كافة. كما استعرض سموه ومعالي وزير الخارجية الروسي عدداً من الملفات المرتبطة بجدول أعمال الاجتماع، وبحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن العلاقات الإماراتية الروسية تستند إلى أسس راسخة من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون المثمر والبنّاء، وتشهد نمواً متسارعاً، خصوصاً بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 2018. وأشار سموه إلى حرص البلدين الصديقين على تطوير هذه العلاقات ودفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالنفع على شعبيهما ويحقق مصالحهما المتبادلة. وأعرب سموه عن تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع دول مجموعة «بريكس» ودعم العمل متعدد الأطراف الهادف إلى تحقيق التنمية في كافة المجتمعات وحفظ السلم والأمن الدوليين وترسيخ مستقبل مزدهر للأجيال القادمة. والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مع معالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، على هامش اجتماع «أصدقاء بريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك والشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة، ومخرجاتها بعد مرور نحو عام على إطلاقها، ودورها المهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين. كما بحث سموه ومعالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك المرتبطة بجدول أعمال اجتماع «أصدقاء بريكس»، وسبل تعزيز التعاون بين مجموعة بريكس ودولة الإمارات. وتناولت المباحثات المستجدات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات وجمهورية الهند ترتبطان بعلاقات تاريخية واستراتيجية راسخة، شهدت مراحل مزدهرة عديدة من العمل المشترك والتعاون الثنائي المثمر في المجالات كافة. وأشار سموه إلى أن توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في عام 2017 والشراكة الاقتصادية الشاملة في عام 2022، شكل دفعاً قوياً وتحولاً نوعياً في مسار علاقات التعاون الإماراتي الهندي التي شهدت نمواً مطرداً في العديد من المجالات، فعلى سبيل المثال ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين إلى نحو 189 مليار درهم العام الماضي. والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي ماورو فييرا وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش اجتماع «أصدقاء بريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا. وتم خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة وسبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والبرازيل في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والعمل المناخي. أخبار ذات صلة بوتين: لن نسمح بزعزعة استقرار روسيا الصين تدرس القيام بمهمة أخرى لحل أزمة أوكرانيا واستعرض الجانبان عدداً من القضايا المرتبطة بجدول أعمال اجتماع «أصدقاء بريكس» وتبادلا وجهات النظر بشأنها. كما استعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي ماورو فييرا، مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة لويس إيناسيو لولا داسيلفا، رئيس البرازيل إلى دولة الإمارات الشهر الماضي، ودورها المهم في تعزيز آفاق التعاون الاستراتيجي والشراكة بين البلدين في القطاعات كافة. واستعرض الوزيران التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية وسبل تعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية المشتركة خاصة في ظل عضوية دولة الإمارات والبرازيل الحالية في مجلس الأمن، كما تبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية، مشيراً إلى أن البلدين الصديقين لديهما إرادة صلبة ورغبة قوية في دفع آفاق التعاون والشراكة نحو آفاق أرحب من النمو والتطور، بما يدعم رؤيتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام والتنمية لشعبيهما. وأضاف سموه أن دولة الإمارات تتطلع إلى العمل مع البرازيل في إطار مجموعة «بريكس» وذلك بما يخدم أهداف هذه المجموعة في دعم التنمية بالمجتمعات وترسيخ السلام والاستقرار العالمي. وأعرب سموه عن تطلعه لمشاركة جمهورية البرازيل الاتحادية في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يعقد نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي. والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، على هامش اجتماع «أصدقاء بريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا. وناقش سموه ومعالي وزيرة خارجية جنوب أفريقيا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل الارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم أهدافهما التنموية ومصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما. كما استعرض الجانبان عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومجموعة «بريكس». وتطرق سموه ومعالي ناليدي باندور، خلال الاجتماع، إلى الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وشكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان معالي ناليدي باندور على دعوة سموه للمشاركة في اجتماع «أصدقاء بريكس»، مؤكداً حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخ علاقات متنامية ومزدهرة مع جنوب أفريقيا. وأشار سموه إلى أن جنوب أفريقيا شريك مهم لدولة الإمارات، والعلاقات بين البلدين قائمة على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتفاهم، وتهدف إلى التعاون المثمر في شتى المجالات بما يلبي طموحات البلدين الصديقين في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأعرب سموه عن تطلعه إلى مشاركة جنوب أفريقيا في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، بما يسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي. من جانبها، أكدت معالي ناليدي باندور متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجنوب أفريقيا، معربة عن تطلعها لتعزيز آفاق التعاون والشراكة مع دولة الإمارات في المجالات كافة. كما أعربت عن تمنياتها لدولة الإمارات بالتوفيق والنجاح خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، مشيدة بمشاريع الدولة ومبادراتها الرائدة في ملف مكافحة التغير المناخي.

مشاركة :