"العُمري":تطبيق "كلنا أمن" يعزّز الدور الفاعل للمواطنين في المنظومة الأمنية

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدّد متخصّص في الشؤون الاجتماعية التوكيد على مشاركة المواطنين والمقيمين الشرفاء بالعمل سوياً مع رجال الأمن وذلك بالتعاون والإبلاغ عن كل ما يعكّر صفو أمن البلاد والعباد، وحينما يتعاون الجميع كبيرهم وصغيرهم ذكورهم وإناثهم في المحافظة على الأمن يتحقق الكثير في محاصرة المجرمين والإرهابيين والقضاء على البؤر الفاسدة التي تنشر سمومها الخطيرة في أرجاء الوطن، وتهدّد وحدته وتنخر في جسده الآفات الخطيرة، وهذا التعاون مطلب شرعي ووطني. وقال سلمان بن محمد العُمري المستشار والباحث في الشؤون الإسلامية والاجتماعية إن إطلاق الأمن العام لمشروع تطبيق "كلنا أمن" على الهواتف المحمولة لإشراك المواطن والمقيم في المنظومة الأمنية بتوجيه مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بضرورة توفير كل السبل التي تمكن المواطنين والمقيمين من تعزيز دورهم الفاعل في المنظومة الأمنية، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيقوي العلاقة بين المواطن وأجهزة الأمن وذلك بتمكين عامة الناس من الإبلاغ عن الحوادث غير المعتادة، ومن خلال غرف العمليات الـ 39 المنتشرة في أرجاء الوطن تسلم مختلف البلاغات التي تتم بسرية واحترافية عالية باتخاذ التدابير الفورية، مشيراً إلى أنّ التعامل مع البلاغات بسرية، واستخدام قاعدة بيانات آمنة ستعزّز من آليات العمل وفق التطبيقات الأمنية المعمولة. وعدّ العُمري النجاحات الأمنية المتتابعة في مملكة الخير والعطاء والأمن والأمان لهو مضرب المثل لدى الجميع، وخاصة مواصلة رجال الأمن وتتبّعهم للبؤر الإرهابية ومحاصرتهم لها ونجاحهم في مداهمة أوكار الإرهابيين الذين كانوا يخططون القيام بأعمال إرهابية في أماكن مختلفة حساسة. لهو امتداد لسلسلة النجاحات التي تحققت ـ ولله الحمد والمنة ـ لرجال أمننا البواسل في القضاء على المجرمين والإرهابيين، وأننا إذ نحمد الله ونشكره على ما تحقق ليسود الأمن والطمأنينة في أرجاء وطننا الغالي. وأكّد اأن أهل الشر والفساد والإفساد لا يريدون الخير والطمأنينة للمملكة التي قامت على الكتاب والسنة وعلى أساس متين يقوم على توحيد الله ـ عز وجل ـ ونصرة الدين، ومنذ مرحلة التأسيس وحتى المرحلة الثالثة لهذه الدولة المباركة لم تسلم هذه البلاد من أعداء الحق وأعداء الدين، وهؤلاء لا يرضيهم أن تقوم للمسلمين قائمة ودولة تحكم بكتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويقام فيها الشعائر ويتوافر فيها الأمن والإيمان، وأنه من الأهمية بمكان مواصلة العزم والحزم والضرب بيد من حديد لكلّ من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد والعباد، وهو منهج أساس اختطته الدولة ولا مساومة ولا تراجع فيه، ولعلّ تنفيذ الأحكام القضائية وتطبيق شرع الله في الجناة الإرهابيين من تعزير وحد وحرابة أخرج هؤلاء المجرمين مرة أخرى من أطوارهم وأفقدهم اتزانهم مرة أخرى. وأعاد العُمري التذكير بأنّ كل ذي نعمة محسود ونحن ولله الحمد في هذا البلد المبارك ننعم بخيرات كثيرة في مقدّمتها نعمة الإسلام والدّين والعقيدة الصافية والالتزام بالشرع الحكيم في سائر أمورنا وبولاة أمر يرعون ذلك، يضاف إلى هذا ما أنعم الله به علينا من نعم كثيرة في الأمن والأمان والرخاء والاطمئنان وفي كل شؤون الحياة من استقرار وخير دائم وهذا مما يزيدهم حنقاً وغيظاً، ولذا فهم يسعون لزعزعة أمننا وإيماننا وبث الدعايات السيّئة تارّة والتّشكيك تارّة أخرى والعمل على نشر الإراجيف وتزييف الأخبار وبثّها، مشيراً إلى أن خير هذه البلاد دينياً ودنيوياً ولله الحمد لم يقتصر على حدود البلاد وأرجائها فحسب بل سخّر ما حباها به من خير في دعم ومساندة إخوانها وأشقائها مادياً ومعنوياً وكانت ولا زالت السباقة في الدعم والإنجاز والإغاثة. وساهمت في كل ما من شأنه مد يد الخير والنماء للجميع دون منّ أو أذى  أو تدخّل أو فرض أجندة فكريّة أو سياسيّة على أحد تنطلق في ذلك في قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.)

مشاركة :