شؤون الأسرى: الاحتلال يراوغ في الإفراج عن الأسير وليد دقة بهدف قتله

  • 6/3/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، من استشهاد الأسير وليد دقة إثر تردي حالته الصحية. وقال اللواء قدري أبو بكر، إن سلطات الاحتلال تماطل في الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، رغم تردي وضعه الصحي ووصوله إلى مرحلة الخطر الشديد وذلك بهدف قتله. وأضاف أبو بكر، في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن تحويل لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإفراج عن الأسير دقة، إلى لجنة خاصة مسؤولة عن الأسرى المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، يعد مراوغة إسرائيلية هدفها قتل الأسير دقة. وكانت لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، قد رفضت أول من أمس، الإفراج عن الأسير دقة، وحوَّلت قضيته إلى لجنة خاصة مسؤولة عن الأسرى المحكوم عليهم بالسجن المؤبد. وأوضح أبو بكر أن إدارة سجون الاحتلال تنقل الأسير دقة، بين فترة وأخرى، من عيادة مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه، إثر تغيّرات تطرأ على حالته الصحية. وحذر أبو بكر من استشهاد الأسير دقة في أي وقت إثر تردي وضعه الصحي، مشيرًا إلى أن الهيئة تتواصل مع العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عنه ونقله إلى العلاج في مستشفيات خاصة، قبل أن يفارق الحياة. يذكر أنه في 18 ديسمبر/ كانون أول 2022، جرى تشخيص إصابة دقة بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، علمًا بأنه كان مصابًا بسرطان الدم، (اللوكيميا)، في عام 2015، وترك حينها دون علاج، إلى أن تفاقم وضعه الصحي، ووصل إلى مرحلة الخطر الشديد. والأسير دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، معتقل منذ 25 مارس/ آزار 1986، وهو من عائلة مكونة من 3 شقيقات و6 رجال، علمًا بأنه فقدَ والده في سنوات اعتقاله، وحكم عليه بالسجن المؤبد، حدد لاحقًا بـ37 سنة، وأضيف عام 2018، إلى حُكمه سنتان، ليصبح 39 عامًا، ومن المقرر أن تنتهي محكوميته في مارس 2025.

مشاركة :