يعتقد السياسي الأوكراني المعارض، فيكتور ميدفيدتشوك، أن حكومة كييف تتلاعب ببيانات استطلاعات الرأي في البلاد لتبرير سياساتها، وتبيع مواطنيها لمن يدفع أكثر، دون الاكتراث لمصالحهم. سياسي أوكراني معارض: الشعب الأوكراني يختار ما بين الموت والحياة وقال ميدفيدتشوك: "تستخدم الحكومة الأوكرانية البحث الاجتماعي كحجة قوية لصحة سياستها. ومع ذلك، وفقا لهذه الدراسات، لا يريد مواطنو أوكرانيا أي سلام مع روسيا ويؤمنون بانتصار سريع، ولا يريدون أي انتخابات، ويظهرون عموما إجماعا ووحدة مستقرة". وتساءل السياسي الأوكراني، عما إذا كانت هذه الدراسات "مجرد أكاذيب وتلاعب رخيص"، ويستشهد ميدفيدتشوك، ببيانات من استطلاعات الرأي المختلفة، والتي تزعم أن 93% أو 97% من الأوكرانيين يؤمنون بانتصار أوكرانيا، بينما يعتبر 74% الوصول إلى حدود عام 1991 انتصارا. وقال ميدفيدتشوك: "الآن دعونا نرى من يسألون. علماء الاجتماع، بالطبع ليسوا مهتمين برأي ملايين المواطنين الذين غادروا البلاد، وهذا العدد برأيهم "تافه" يمثل ثلث إلى نصف السكان". ويعتقد السياسي أن العديد من الذين استطلعهم علماء الاجتماع يجيبون بصدق، ويقول ميدفيدشوك: "المواطن الأوكراني العادي، بدون أي استطلاعات رأي اجتماعية يعرف الإجابة الصحيحة، وماذا سيحدث له إذا لم يقلها". وخلص السياسي إلى أن "الحكومة الأوكرانية لا تسعى إلى الوحدة بين المواطنين، بل تسعى إلى هستيريا جماعية تستخدمها في نظام التسول العالمي.. إنها تبيع مواطنيها لمن يدفع أكثر. ومصالح الأوكرانيين مثل سيادة البلاد، لا ينظرون هؤلاء السادة إليها". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :