أنهت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤخراً، معاناة فتاة تعاني من السمنة المفرطة امتدت إلى خمسة أعوام، حيث تكفلت المؤسسة بجميع مصاريف العملية وما يترتب عليها لدى أحد المراكز المتخصصة بالمنطقة الشرقية لجراحة البدانة المفرطة . وقال فارس الدوسري عم الفتاة، إنها مريضة بالسمنة المفرطة وبدأت معاناتها قبل حوالي خمسة أعوام، حيث بدأنا نلاحظ بزيادة وزنها بشكل متسارع حتى وصل 180 كيلو جرامًا، وهي في سن الواحد والعشرين، وهو الأمر الذي ازعجنا كثيراً، وكان له تبعات سلبية كثيرة على صحتها، حيث عانت في ضيق بالتنفس، إضافة إلى شعورها بالتعب والإجهاد المستمرين وعدم النوم بسبب السمنة المفرطة ولا تستطيع الحركة أو القيام بأي نشاط، وهو ما أثّر كثيراً عليها نفسياً واجتماعياً. وأضاف الدوسري: نظراً لظروفنا المادية الصعبة التي تكمن بعدم قدرتنا على علاجها في أحد المراكز الصحية المتقدمة، تقدمت إلى مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لعلاج ابنة شقيقي بعد سماعنا بأن المؤسسة تقدم مساعدة للمحتاجين غير القادرين على تكاليف العلاج، وتم قبول الحالة فوراً والتنسيق مع المركز ودفع كافة تكاليف العلاج، وقد أجريت العملية بنجاح ولله الحمد وتسير حالياً وفق برنامج صحي متكامل وضعه الفريق الطبي . وقدَّم الدوسري أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب للأمير محمد بن فهد، على تكفله بإجراء العملية الجراحية لابنة شقيقة، راجين من الله تعالى أن يكتب ذلك في موازين أعماله. من جانب آخر أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية أحمد عبدالرحمن الحواس أن الصندوق يهدف لمساعدة المحتاجين غير القادرين على تكاليف العلاج والدواء وإشاعة روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع والجهات الخيرية . وأوضح، أن الصندوق يقدم جميع المساعدات العلاجية والدوائية والدعم للمحتاجين خاصة الأمراض المزمنة والمستعصية، مشيراً إلى أن اللائحة تضمنت آلية تقديم الطلبات وشروط استحقاق الدعم حيث تكون الأولوية في تقديم جميع المساعدات والدعم للفقراء والمحتاجين من أصحاب الدخول الضعيفة والعاجزين عن تكاليف العلاج والأرامل والمطلقات وأصحاب الأمراض المستدامة وأسر السجناء ونحوهم، والأولوية للحالات العاجلة والتي تتطلب علاجًا عاجلاً أو حالات طارئة .
مشاركة :