ظفر مانشستر سيتي بلقب مسابقة كأس إنجلترا في كرة القدم على حساب جاره وغريمه اللدود مانشستر يونايتد 2-1، أمس، بفضل ثنائية الألماني إيلكاي غوندوغان، ليواصل رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا مسار حلم ثلاثية تاريخية. ويواصل نادي مانشستر سيتي المملوك لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة،تألقه في الموسم الحالي، حيث يقدم كرة قدم جميلة بقيادة المدرب غوارديولا، وبات على موعد مع ثلاثية تاريخية نادرة، فبعد أن توج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، وأحرز أمس لقب كأس إنجلترا، يحتاج إلى لقب واحد فقط حين يواجه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل في استاد أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول التركية، وذلك لإكمال حصد الثلاثية التاريخية. ويدين سيتي بالفوز أمس لهدفي غوندوغان (1 و51)، فيما أحرز البرتغالي برونو فرنانديش هدف «الشياطين الحمر» الوحيد (33 من ركلة جزاء). وقال غوارديولا في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة:«لم يكن بوسعنا أن نبدأ النهائي بشكل أفضل، لكن بشكل عام لعبنا مباراة جيدة جداً. سيطرنا وفزنا، لأننا كنا الفريق الأفضل». وخاض سيتي نهائي الكأس بعدما تُوّج بطلاً للدوري الإنجليزي للموسم الثالث توالياً والخامس في آخر ستة أعوام. ويُعتبر يونايتد الوحيد الذي أحرز الثلاثية في إنجلترا عام 1999، عندما توّج بطلاً للدوري في الجولة الأخيرة ضد توتنهام، ثم أحرز كأس إنجلترا بفوزه على نيوكاسل 2-صفر، وانتصاره التاريخي على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في الرمق الأخير في نهائي الأبطال، وكل ذلك في 11 يوماً. وصدم سيتي غريمه بهدف في الدقيقة الأولى من المباراة، وتحديداً بعد 12 ثانية من انطلاقها، حين لعب غوندوغان ركلة البداية، وأرسل الكرة من منتصف الملعب إلى الحارس الألماني ستيفان أورتيغا الذي حوّلها طويلة مرّت على رأس النرويجي إرلينغ هالاند والبلجيكي كيفن دي بروين لتتهيّأ أمام الدولي الألماني على مشارف منطقة الجزاء، فسددها «على الطاير» في المرمى وسط دهشة حارس «الشياطين الحمر» الإسباني دافيد دي خيا. وبالتالي، وعلى مرأى المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون واللاعب السابق ديفيد بيكهام، كان هذا الهدف الأسرع في تاريخ نهائي كأس إنجلترا. وحطّم هذا الهدف الرقم القياسي السابق (25 ثانية) الذي سجّله الفرنسي لويس ساها لاعب إيفرتون في نهائي 2009 ضد تشلسي. لكن المباراة عادت إلى المربع الأول، عندما منح حكم المباراة ركلة جزاء لمانشستر يونايتد بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) الذي أظهر لمسة يد على جاك غريليش خلال محاولته تغطية رأسية من آرون وان-بيساكا، فترجمها فرنانديش في الشباك (33). وفي الشوط الثاني أعاد غوندوغان الكرّة عندما حوّل له دي بروين كرة من ركلة حرة متقنة على مشارف منطقة الجزاء، ليعيد الألماني السيناريو «على الطاير» مجدداً ولكن هذه المرة بيسراه، فأسكنها على يمين دي خيا (51). نجم سيتي غوندوغان سجل أمس أسرع هدف في تاريخ كأس إنجلترا من خلال هدفه الأول بعد 12 ثانية من بداية المباراة فقط. سيتي على موعد السبت المقبل مع البطولة الكبرى في أوروبا حين يخوض نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان الإيطالي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :