في بادرة إنسانية تجسد أرقى أنواع البهجة وضمن برنامج التكريم العائلي والمجتمعي وبحضور المؤسسات الاجتماعية والنشطاء بالأحساء ، أقامت أسرة العبود مع شركاء النجاح بالأحساء حفل تكريم للأستاذ المدرب والناشط المصلح المستشار الأسري ومدير عام جمعية رحماء لرعاية المسنين أ.محمد حسين العبود ، وذلك يوم الجمعة 13 ذو القعدة 1444هـ ، في قاعة جمعية الجشة الخيرية بمدينة الجشة . ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهوده وأعماله الإنسانية ومبادراته لأكثر من 40 سنة ، انطلاقا من مدينته الرميلة ومنها مبادرة بسمة رمضان عام 1406هـ ، ختمات القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، إبراء ذمة المتوفين والأسر، تكريم المغتربين، تكريم كبار السن، وتأسيس مبادرة فمن عفا في مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وما حولها ، المشاركة من أجل ضم نادي الأمل مع التضامن ، وتأسيس جمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء ، وتكريم البارين بالوالدين على مستوى الأحساء. image اضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل هذا وشغل العبود عدة مناصب منها مدرب من الاتحاد العالمي الأمريكي، مستشار أسري ، نائب رئيس قسم الإصلاح بمركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وما حولها ، رئيس نادي الرميلة سابقاً، المدير الإداري والتنفيذي لجمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء ، مدير العلاقات العامة بالزواج الجماعي بالرميلة ، مشرف قسم التدريب والتثقيف لأكثر من 15 سنة للزواج الجماعي بالرميلة ، ولقب بخير الإصلاح أكثر من 1000 حالة صلح. وقد بدأ حفل التكريم بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشبل رضا الراشد ، ثم كلمة لسماحة الشيخ عادل العيسى أشار فيها إلى ما فعله المحتفى به وهو ما يبحث عنه كل إنسان وهو صناعة الابتسامة والرحمة والمحبة فقال صنعت وأسست جمعية رحماء لرعاية المسنين فصنعت الرحمة بين أحضان الكثير من الأسر ، وزرعت المحبة في الأحساء وخارجها. بعد ذلك كلمة الأستاذ حجي النجيدي مدير مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وما حولها وصف فيها " محمد العبود" بأنه :" رجل نذر نفسه ووقته في خدمة المجتمع ، وهو ليس مدربًا ومصلحًا فقط بل هو مجموعة من القيم تسير بيننا ، وعرفناه بيننا في المركز لأكثر من 13 سنة". image اضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل فيما أكد المهندس صالح البقشي في كلمته على الدور الكبير للناشط "العبود" في جمعية رحماء حتى الآن. ثم تم عرض مقطع مرئي يحكي جزءً من سيرة المحتفى به من إعداد المخرج الأستاذ محمد اللويم. من جانبه سماحة الشيخ عبدالله الأحمد تحدث عن ذكرياته منذ أكثر من 20 سنة خلال اشتراكه مع الناشط "العبود" في الكثير من النشاطات التي قام بها ومبادراته لطرح أفكار جديدة غير مسبوقة. وحديث المشاعر والذكريات الجميلة للأستاذ عيسى العيسى مشيرًا في مجمل حديثه إلى ميزة في الناشط " محمد العبود" وهي علو الهمة التي هي أعلى من قمم الجبال وهذا سر نجاح كل هذه المبادرات والأنشطة. أما كلمة أسرة العبود فألقاها الابن مطهري والحفيد غيث بشكل ثنائي أثارا إعجاب الحضور. ثم لقاء حواري قصير ضم المحتفى به مع مقدم الحفل مقدم البرامج التلفزيونية القدير الأستاذ عيسى العبدالكريم
مشاركة :