رحم الله الفقيد سعد بن فهد بن كريديس

  • 12/28/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. في صباح يوم الاثنين الموافق 13-2-1435هـ اتصل بي صديقٌ عزيزٌ عليّ، وقال بعد السلام، هل قرأت جريدة الجزيرة الصادرة في هذا اليوم، فقلت سأقرأها بعد ساعة -إن شاء الله- لانشغالي بموضوع خاص، وسألته ما الجديد المثير أو المؤثر فيك من الجريدة؟ فقال عظم الله أجرك وأحسن عزاءك في وفاة سعد بن فهد بن كريديس، فشعرت بصدمة وإرباك في الفكر والمشاعر فأخذت أكرر {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ففي اليوم الثاني من بعد وفاته ذهبت إلى مسجد الملك خالد -رحمه الله- بأم الحمام بالرياض للصلاة على الفقيد سعد قبيل أذان صلاة العصر بدقائق، فشاهدت ازدحاماً شديداً من المعزين أبناءه وأسرته في المسجد حتى أقيمت الصلاة، وبقي عشرات من المعزين لم يتمكنوا من الوصول إلى إخوان وأبناء الفقيد.

مشاركة :