وكان كيري من أبرز داعمي تعيين الجابر، وهو رئيس شركة "أدنوك" النفطية، لرئاسة القمة المناخية. وجاءت زيارة كيري للإمارات بعد دعوة نحو مئة عضو في البرلمان الأوروبي والكونغرس الأميركي قي أيار/مايو الماضي إلى العودة عن اختياره لرئاسة المؤتمر بسبب منصبه على رأس الشرطة النفطية الحكومية. وقالت وكالة أنباء الإمارات ان كيري التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وسلطان الجابر. وتطرّقت المحادثات إلى "جهود دولة الإمارات في العمل المناخي العالمي وتعزيز التعاون المشترك والعمل المتعدد الأطراف مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ". وعرض اللقاء "مبادرات البلدين المشتركة في مجال المناخ"، فيما شدّد وزير خارجية الإمارات خلال اللقاء على "نهج دولة الإمارات الثابت في مد جسور التواصل والتعاون مع العالم وتعزيز العمل المتعدد الأطراف في مواجهة تحديات تغير المناخ". ويدعو الجابر بانتظام إلى مزيد من الاستثمار في النفط والغاز لتلبية الطلب العالمي وتمويل عملية الانتقال للطاقة النظيفة، مفضّلا التركيز على تقنيات التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا لخبراء في مجال البيئة، لا تزال هذه التقنيات في بدايتها وهي مكلفة وقد لا تكون بديلا من الحاجة إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري.