أنصار التنظيم الإرهابي اجتمعوا في ساحة "نورا باتورغيت" بستوكهولم، وطالبوا بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يونيو/ حزيران الحالي. وزعم أنصار التنظيم الإرهابي أن القانون وضعه الرئيس أردوغان في السويد، وأن "البرلمان السويدي خضع لأردوغان"، مطالبين بإلغاء القانون واستقالة الحكومة السويدية. ورفع أنصار التنظيم الإرهابي رايات ترمز إلى التنظيم وصور لزعيمه الإرهابي عبد الله أوجلان المسجون في تركيا منذ أكثر من 24 عاما، مرددين هتافات مناهضة للرئيس أردوغان. وسار أنصار التنظيم الإرهابي من ساحة نورا باتورغيت إلى أمام البرلمان السويدي، في تظاهرة استمرت 3 ساعات ونصف الساعة تحت حراسة الشرطة. وأغلقت الشرطة عددا من الطرق التي سلكها قرابة ألف شخص من أنصار التنظيم أمام حركة السير لفترة وجيزة. ووافق البرلمان السويدي في 3 مايو/ أيار الماضي، على مشروع قانون العقوبات الجديد الخاص بمكافحة الإرهاب الذي يعد أحد مطالب تركيا الرئيسية للموافقة على عضوية ستوكهولم في حلف شمال الأطلسي "الناتو". وفي 28 يونيو 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون في ملف مكافحة الإرهاب. وأواخر مارس/ آذار الماضي، صدّقت تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو، فيما تتحفظ على انضمام السويد وتطالبها بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :