وصف المدافع الإيطالي «أنجيلو أوجبونا» نفسه بالمحظوظ للبقاء على قيد الحياة حتى الآن ومواصلته لممارسة كرة القدم بعد الحادث المفجع الذي تعرض له في تورينو قبل سبع سنوات من الآن، وذلك في تعليقه على خبر مصرع الفريق الغنائي البريطاني الشهير «فيولا بيتش» في حادث سير أثناء تواجدهم في السويد الأسبوع الماضي. وقال أوجبونا «استعدت تلك الذكرى المؤلمة حين قرأت خبر وفاة أعضاء فريق فيولا بيتش في السويد، قبل سبع سنوات تعرضت لحادث سير مشابه جدًا لذلك الذي وقع لهم، جربت كيف أكون على بُعد خطوات من الموت المحقق عندما فقدت السيطرة على سيارتي في ضواحي تورينو فوق أحد الجسور». وسجل أوجبونا القادم من يوفنتوس أهم هدف في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم 2016/2015، عندما حول عرضية ديميتري باييه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني لمباراة الإعادة أمام ليفربول، ليقود ويستهام بهذا الفوز الدراماتيكي إلى الدور الخامس. وعاد ويستهام يونايتد بفوز كاسح قوامه خمسة أهداف لهدف من ملعب بلاكبيرن روفرز «إويد بارك» في مباراة الدور الخامس التي أقيمت عصر يوم أمس السبت على الرغم من التأخر في بداية اللقاء بهدف ثم تعرض نجم وسط الفريق «كوياتي» للطرد قبل الهدفين الرابع والخامس. وأضاف أوجبونا «رجال الأطفاء والشرطة أخرجوني بصعوبة من تحت الحطام، نقلت إلى المستشفى وكنت أعاني من إصابات قوية في الصدر، وخدمة الطواريء في المستشفى قالوا وقتها أن نجاتي ستحتاج لمعجزة». وواصل «كان من المحزن بالنسبة لي سماع نباء وفاة فريف فيولا بيتش، لم يحالفهم الحظ مثلي، أنا لا أحب تذكر تلك الفترة من حياتي، كانت أصعب فترة، إنه الجزء المظلم من تاريخي، وأريد إخفائه بعيدًا عن ذاكرتي، أنا فقط سعيد بهذا الحظ الذي ساعدني لأكون لاعبًا في أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أشكر الظروف التي وضعتني هنا». وأنهى حديثه «بداياتي مع ويستهام كانت صعبة حقًا، حاولت التحدث باللغة الإنجليزية قدر المستطاع، ومارك نوبل وجينس تومكينز ساعداني على التأقلم والتحدث باللغة الإنجليزية بشكل صحيح، أنا مدمن كرة قدم وأحب مشاهدة المباريات عبر شاشة التلفزيون، أتابع الكثير من المباريات».
مشاركة :