اختتمت اجتماعات الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي امتدت من 18-20 من الشهر الجاري برئاسة د. علي بن تميم الأمين العام للجائزة، وعضوية كل من د. مسعود ضاهر من لبنان، ود. محمد بنيس من المغرب، ود. كاظم جهاد من فرنسا من العراق، ود. خليل الشيخ من الأردن و يورغن بوز من ألمانيا، د. حبيبة الشامسي، من الإمارات ود. محمد الصفراني من السعودية، ود. محمد أبو الفضل بدران من مصر. ونظرت الهيئة العلمية في تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين في القائمة الطويلة والتي ضمت الفروع التالية: الآداب، التنمية وبناء الدولة، المؤلف الشاب، الفنون والدراسات النقدية، الترجمة، أدب الطفل، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، النشر والتقنية، وشخصية العام الثقافية. كما واختارت اللغات المعتمدة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى. وبمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الجائزة قال د. علي بن تميم: احتفالاً بالسنوية العاشرة للجائزة، سنتخذ مجموعة من المبادرات الثقافية من أجل تعزيز حضور الجائزة على الساحة العالمية وإيجاد آلية تنظم اللغات محور التنافس في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى في كل عام، وسيتم الإعلان عن هذه المبادرات خلال الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. يذكر أنّ الجائزة ستعلن عن القوائم القصيرة لجميع الفروع خلال الأيام المقبلة على أن يليه إعلان الكتب الفائزة ودور النشر وشخصية العام الثقافية بعد اعتمادها من مجلس الأمناء. علماً أن حفلها السنوي سيقام على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب (27 أبريل- 3 مايو 2016) في مركز المعارض الدولي في أبوظبي.
مشاركة :