تنطلق عند السادسة والنصف من مساء اليوم، النسخة الرابعة لبطولة الفجيرة الدولية المفتوحة للتايكواندو، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ويشارك فيها 550 لاعباً ولاعبة، بتنظيم نادي الفجيرة للفنون القتالية واتحاد الإمارات لرياضة الكاراتيه والتايكواندو، وتعد نتائجها مؤهلة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو بالبرازيل صيف العام الجاري، وتعد الأولى على مستوى الإمارات التي تنظم بالتصنيف العالمي المتقدم (G2)، والثانية عربياً وآسيوياً، والسادسة عالمياً، ويعود ذلك لنوعية اللاعبين الذين اعتادوا المشاركة فيها، وجميعهم من المصنفين العالميين، فضلاً عن حسن تنظيمها فنياً، حيث يشارك في إدارة نزالاتها التحكيمية نخبة من الحكام الدوليين من مختلف دول العالم. جيل جديد أسهم تنظيم بطولات الفجيرة للتايكواندو في جذب الأولاد والفتيات لممارسة هذه الرياضة التي تعد من أبرز الرياضات القتالية وأوجدت لهم نظاماً لممارسة الرياضة. ووصل، فجر أمس، إلى الدولة رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، الكوري الجنوبي الدكتور تشو كوكي، بدعوة رسمية من اللجنة المنظمة، لحضور منافسات البطولة، ما يعطي لها طابعاً دولياً كبيراً. وأقامت اللجنة المنظمة، أمس، عرضين بحركات التايكواندو، قدمتهما الفرقة الفنية الكورية التابعة للاتحاد الدولي للتايكواندو، وذلك للترويج للبطولة في المجمع التجاري ستي سنتر الفجيرة، وجذبت العروض جمهوراً غفيراً، وأثناء العرض قدمت اللجنة المنظمة شرحاً عن المنافسات وأبرز اللاعبين المشاركين. وأسهم تنظيم بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو بشكل منتظم، في العديد من الإنجازات التي أحدثت نقلة نوعية في هذه الرياضة، من بينها إشهار نادي الفجيرة للفنون القتالية بشكل رسمي، ليكون مكاناً نظامياً لممارسة التايكواندو أساساً، والملاكمة والجودو والجوجيتسو تباعاً، كما أسهمت البطولة في تحقيق إضافة فنية كبيرة إلى تايكواندو الإمارات، خصوصاً في ما يتعلق بتطور مردود المنتخبات الوطنية، بسبب فرص الاحتكاك الكبيرة التي أوجدتها المنافسة مع لاعبين ماهرين من مختلف دول العالم، وفي ظروف عالية الجودة، وهي ما تميزت بها النسخ الثلاث الأولى من البطولة. وأسفر تطور التايكواندو في الفجيرة عن ولادة عدد من النجوم الموهوبين الجدد، لينضموا لاحقاً لمختلف المنتخبات الوطنية، كل حسب عمره، ما زاد من عدد الميداليات وعدد اللاعبين المنظمين للمنتخب، كما أسهم تنظيم بطولة رفيعة المستوى، كبطولة الفجيرة للتايكواندو، إلى رياضة التايكواندو العربية، وتوفير فرصة للمنافسة وكسب نقاط التصنيف اللازمة للتأهل والمشاركة في الدورات الأولمبية والبطولات العالمية.
مشاركة :