بعد نحو أربعة أشهر من تعطيل جلسات مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية، وسبعة أشهر من الشغور الرئاسي، برزت للمرة الأولى معالم تحوّل في الأزمة، وفق مصادر نيابيّة، أشارت لـ «البيان» إلى أن الساعات القليلة المقبلة، ستشهد تلاوة بيانات منفصلة، عن المكوّنات الداعمة لترشيح مدير دائرة الشرق الأوسط وجنوب آسيا في صندوق النقد الدولي، الوزير السابق جهاد أزعور، للرئاسة اللبنانية. وأنجزت قوى المعارضة والتيار الوطني الحر، ومجموعة من النوّاب، تفاهماً على إعلان أزعور، رسمياً، مرشّحاً لرئاسة الجمهورية. وأعلن النائب جبران باسيل، تقاطع تيّاره مع كتل نيابية أخرى في هذا الشأن، ما يعني أن الكرة ستعود إلى مرمى رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، دستورياً وسياسياً، بحيث سيرتّب ذلك عليه مسؤولية المسارعة إلى تحديد موعد الجلسة الـ 12 لانتخاب رئيس الجمهورية. ورغم الصعوبة الكبيرة التي تعترض أيّ مماطلة أو تمييع مفترضين في الدعوة السريعة إلى جلسة انتخابية، بعد أن يغدو أزعور المرشح الرسمي المعلن لقوى المعارضة والتيار الوطني الحرّ، في منافسة ومواجهة مرشح ثنائي «حركة أمل» - «حزب الله» وحلفائه، رئيس «تيار المردة»، سليمان فرنجية، فإن المعطيات المتسارعة، بدأت ترسم صورة انتخابية جديدة. في المقابل، ثابر «الثنائي» على إنكار التطوّر الحاصل في موقف المعارضة، والذي أثبت أن فرنجية صار متخلفاً بأشواط عن أزعور في السِباق الرئاسي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :