لتفادي ما تكرر خلال الخمسة أعوام الأخيرة، على أرسنال أن يهزم برشلونة في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. أرسنال خرج من دور الـ16 في الخمسة أعوام الماضية، فيما خسر برشلونة في نفس الدور مرة واحدة في آخر 10 أعوام. مهمة فريق آرسين فينجر قد تكون أقرب للمستحيلة، ولكن كرة القدم تأتي بجميع الاحتمالات. فقط 3 فرق استطاعت أن تفوز على برشلونة هذا الموسم، هم أتلتيك بلباو وإشبيلية وسيلتا فيجو، ولم يذق طعم الخسارة منذ 3 أكتوبر الماضي. كيف هزمت تلك الفرق برشلونة؟ بالتأكيد ظروف كل مباراة تختلف عن الأخرى، فمثلا ميسي غاب أمام إشبيلية، وكذلك نيمار أمام بيلباو، لكن الأمر المؤكد أيضا أن أرسنال يعد أقوى من الثلاثي الذي هزم برشلونة. لكن يمكن استخلاص 5 نصائح أو توصيات من ذلك الثلاثي قد تنفع أرسنال أمام برشلونة. عرضيات.. عرضيات.. عرضيات أوناي إيمري مدرب إشبيلية استغل في فوزه 2-1 على برشلونة ضعف ظهيري برشلونة دفاعيا وتعامل قلبي الدفاع مع العرضيات. تضييق المساحات في وسط الملعب النصيحة الثانية تأتي من إرنيستو فالفيردي مدرب أتلتيك بلباو.. وهي تضييق مساحات نصف الملعب بشكل كبير. فالفيردي فاز على لويس إنريكي 4-0 في ليلة تألق فيها أريتز أدوريز وسجل هاتريك في ذهاب كأس سوبر إسبانيا. هكذا كانت طريقة فالفيردي، ضيق المساحات بطريقة 4-4-2 وأغلق المساحات في نصف ملعبه واستغل كل فرصه ليحقق فوزا رائعا على البرسا. ميني برسا تريد أن تهزم برشلونة؟ العب مثلهم. تلك هي رؤية إدواردو بيريتزو، أحد الأبناء الروحيين لمارتشيلو بييلسا، مثله مثل جوارديولا. بيريتزو خلف إنريكي في تدريب سيلتا فيجو، الطرق قد تختلف لكنها جميعا تنبع من الضغط الأمامي والهجوم المستمر. وكان بيريتزو قد تغلب على إنريكي 4-1 في الدوري. اضغط على المحور تلك النصيحة من إرنيستو فالفيردي مرة أخرى. أمام برشلونة لعب بلباو بثنائي هجومي، أحدهما يقوم بالضغط على المحور. أمام بلباو كان الضغط على خافيير ماسكيرانو، وأمام أرسنال سيكون المحور هو سيرجيو بوسكيتس. بلباو اعتمد على مهاجم يضغط فرديا على المحور وآخر يغلق زوايا التمرير عليه. تألق الحراس سيرجيو حارس سيلتا فيجو تألق في مباراة الفريقين بشكل كبير، حيث تصدى لثمان تسديدات كتالونية على مرماه حين فاز سيلتا 4-1. تألق الحراس ليس بنصيحة، لكنه مهم أمام برشلونة بالتأكيد. والرقم الذي يدعم أرسنال، هو أن في 8 لقاءات لم يفلح ميسي في هز شباك بتر تشك.
مشاركة :