تواصل - فريق التحرير: ينتشر إدمان الإباحية بين الشباب المراهقين خصوصًا، وهو اضطراب فرط النشاط الجنسي، والذي يمكن أن يسبب الإفراط في مشاكل خطيرة، ويشمل سلوكيات مثل الإفراط في العادة السرية. وتتفاوت طرق العلاج، فبالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في نمط الحياة. في المقابل هناك من يجب أن يخضع للرعاية من معالج يمكنه تحديد المشكلات الأساسية وتقديم إستراتيجيات علاجية قائمة على الأدلة. ورصدت دراسة أجريت في عام 2017 على الذكور الذين سعوا للعلاج من استخدام المواد الإباحية، تغييرات في أدمغة المشاركين كانت متوافقة مع الإدمان. وتوصل الباحثون إلى أن أدمغة الرجال الذين يعانون من إدمان الإباحية كانت تتفاعل مع الصور المثيرة - أو توقعها - بشكل مختلف عن أدمغة الرجال الذين لايعانون من هذا النوع من الإدمان. وقد يؤثر استخدام المواد الإباحية أيضًا على العلاقة الخاصة. على سبيل المثال، تشير بعض الأبحاث إلى أن المواد الإباحية تخلق توقعات غير واقعية عن الجنس، بحسب موقع "ميديكال نيوز توداي". وجدت دراسة أجريت عام 2013 أنه من بين المشاركين الذكور من جنسين مختلفين في الأزواج، ارتبط استخدام المواد الإباحية برضا جنسي أقل. بينما كان العكس صحيحًا بالنسبة للمشاركات الإناث - فقد ارتبطت المواد الإباحية برضا جنسي أكبر. اقرأ أيضًا: «علاج ربّاني».. إطلاق أول موقع في المملكة للتعافي من «إدمان الإباحية» أسباب إدمان المواد الإباحية يكشف الخبراء عن مجموعة من الأسباب المحتملة لإدمان الإباحية، تشمل الآتي: -حالات الصحة العقلية الأساسية: قد يستخدم الشخص المواد الإباحية للهروب من الضيق النفسي. -مشاكل العلاقة: يمكن أن تكون المواد الإباحية منفذاً لعدم الرضا الجنسي. -الأسباب البيولوجية: بعض العوامل البيولوجية، بما في ذلك التغيرات في كيمياء الدماغ عندما يشاهد الشخص المواد الإباحية، قد تزيد من خطر الإدمان. العلاجات الطبيعية هناك العديد من الباحثين لا يعتقدون أن إدمان المواد الإباحية هو مرض حقيقي، لذا قد يشعر بعض الأطباء والمستشارين بعدم ضرورة العلاج. وقد يستفيد بعض الأشخاص الذين يسعون للعلاج من إدمان المواد الإباحية بدلاً من ذلك من معالجة مشكلات أخرى، مثل مشاكل العلاقة أو العار الجنسي أو الاكتئاب. لذلك، إذا اختار الشخص العلاج، فمن المهم اختيار معالج يفهم هذه المشكلات ويمكنه التعامل معها. تتضمن بعض إستراتيجيات العلاج ما يلي: -العلاج النفسي: يمكن أن يساعد هذا الشخص على فهم علاقته بالإباحية، وتحديد الاحتياجات الجنسية غير الملباة، ووضع استراتيجيات للتعامل مع الضيق النفسي. -الاستشارات الزوجية: يمكن أن تساعد الاستشارات الزوجية، الأزواج في التحدث عن قيمهم، وتحديد ما إذا كان للإباحية مكان في علاقتهم، وتنمية ثقة أعمق. الأدوية: في بعض الأحيان يستخدم الشخص المواد الإباحية للتعامل مع حالة أخرى. قد يساعد الدواء في علاج المشكلة الأساسية. تغييرات في نمط الحياة: يستخدم بعض الأشخاص المواد الإباحية بدافع الملل أو الإرهاق. قد ينطوي أسلوب الحياة الأكثر صحة على قضاء ساعات أقل على الكمبيوتر. افرأ أيضًا: «المطلق»: الجرائم المعلوماتية وترويج «الإباحية» من أعظم المعاصي متى ترى الطبيب أو المعالج؟ يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا: إذا كان يعاني من زيادة في العجز الجنسي، مثل صعوبة الحفاظ على الانتصاب. -ألم أثناء العلاقة. -يعاني من إدمان آخر. -يعاني من أعراض القلق والاكتئاب والأرق أو أي حالة صحية عقلية أخرى. -قد يكون المعالج قادرًا على المساعدة في إدمان المواد الإباحية وقضايا الجنس والعلاقات الأخرى. وقد يكون من الأفضل الذهاب إلى المعالج في حالات: -تسبب المواد الإباحية مشاكل في العلاقات. -يشعر الشخص بالذنب بشأن استخدامه للمواد الإباحية. -يريد الشخص الحد من استخدامه للمواد الإباحية ولكنه يشعر بأنه غير قادر على القيام بذلك. -يمتلك المعالجون وجهات نظر متباينة حول المواد الإباحية - قد يعتقد البعض أن كل استخدام للمواد الإباحية ضار، بينما قد يعتقد البعض الآخر أنه لايسبب الإدمان أبدًا. The post إدمان الإباحية.. تعرف على الأسباب وأهم طرق العلاج appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .