أغلق المؤشر نيكي الياباني عند أعلى مستوياته في 33 عاما، اليوم الإثنين، إذ أدت المكاسب في وول ستريت لزيادة الإقبال على المخاطرة، في حين ظل المستثمرون يراهنون على الأسهم المحلية وسط توقعات بأن بنك اليابان المركزي سيحتفظ بسياسته شديدة التساهل. وقفز المؤشر نيكي 2.2 بالمئة ليغلق عند 32217.43 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يوليو/تموز من عام 1990، وسجل أكبر مكسب يومي منذ 18 يناير/كانون الثاني. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.7 بالمئة إلى 2219.79. وقال شيجيتوشي كامادا، المدير العام في قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية “كانت السوق مدعومة بالمكاسب التي تحققت في السوق الأمريكية يوم الجمعة. ساعد ذلك في الحفاظ على تدفق الأموال إلى الأصول المحفوفة بالمخاطر في اليابان”. وتعتبر الأسهم اليابانية في وضع أفضل من نظيراتها في الولايات المتحدة إذ من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان على معدلات منخفضة للغاية لسعر الفائدة. وقال كامادا إنه عندما ترتفع الأسهم الأمريكية، لا يكون هناك سبب لعدم شراء الأسهم اليابانية. وسيعقد بنك اليابان اجتماع السياسة في 15 يونيو حزيران والذي يستمر لمدة يومين. وأغلقت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة على ارتفاع بعد أن أظهر تقرير عن سوق العمل نموا معتدلا للأجور في مايو أيار مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يمتنع عن رفع أسعار الفائدة خلال أسبوعين، في حين رحب المستثمرون باتفاق توصلت إليه واشنطن وجنبها التخلف الكارثي عن سداد الديون. وقفز سهم فاست ريتيلينج صاحبة العلامة التجارية يونيكلو 3.86 بالمئة. وارتفع سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.38 بالمئة وسهم فانوك لصناعة أجهزة الروبوت 4.53 بالمئة. وتقدم سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق 0.75 بالمئة وسهم سكرين هولدنجز 1.9 بالمئة.
مشاركة :