أمهلت وزارة الخدمة المدنية نظيرتها الصحة أقل من أسبوعين (قبل 28 جمادى الأولى الجاري)، لإفادتها حول أحقية القبول الوظيفي لخريجي التخصصات الصحية الذين حصلوا على مؤهلاتهم من طريق الانتساب وحصلوا على تصنيف مهني من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وبينما طلبت الخدمة المدنية من وزارة الصحة وفق خطاب مؤرخ في 24/2/1437 بتوضيح مدى قبول خريجي الانتساب للوظائف الصحية، ردت الصحة بعد شهرين (23/4/1437) بصيغة مبهمة لم تحسم الأمر، إذ جاء في نص الخطاب أن هناك «دراسة لدى وزارة الصحة حول قبول الخريجين الحاصلين على المؤهلات النظرية بنظام الانتساب للوظائف الصحية إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات، علم الاجتماع، علم النفس، الخدمة الاجتماعية». لكن وزارة الخدمة المدنية ترى أنه يجب أن يأتي الرد مؤكدا بالموافقة على قبولهم أو عدم الموافقة، ليتم لها وضعهم أو إبعادهم من التصنيف الوظيفي. ودعت الخدمة المدنية في خطاب آخر (اطلعت عليه «عكاظ») وزارة الصحة إلى «سرعة توضيح مصير الخريجين»، لافتة إلى أنه «حيث وصلت إفادة وزارة الصحة دون توضيح إذا ما كانوا مقبولين للعمل في المجال الصحي من عدمه، فإنه يجب رد الصحة قبل 28 من الشهر الجاري وهو موعد طرح الإعلان عن الوظائف». وفيما تخوف عدد كبير من الخريجين وفق ما أفادوا لـ «عكاظ» من ضياع فرصتهم الوظيفية انتقدوا غموض الرد من الصحة، داعين إياها إلى سرعة الرد لحسم الأمر، خصوصا أن الموعد لم يتبق عليه سوى أقل من أسبوعين.