قال الكرملين اليوم الاثنين إن بيانا صدر عن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي يدعو فيه إلى عقد محادثات ثنائية للحد من الأسلحة النووية كان "إيجابيا" وإن روسيا لا تزال منفتحة على الحوار. وقال سوليفان يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستلتزم بالقيود التي تحد من امتلاك الأسلحة النووية بموجب معاهدة نيو ستارت حتى موعد انتهائها عام 2026 إن فعلت روسيا المثل. ومعاهدة نيو ستارت هي الاتفاقية الوحيدة للحد من الأسلحة النووية التي تبقت بين خصمي الحرب الباردة. وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاركة موسكو في المعاهدة في فبراير شباط. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "هذا بيان مهم وإيجابي من جانب السيد سوليفان. وبالطبع نتوقع أن يكون أمرا واقعا تؤكده خطوات عبر القنوات الدبلوماسية وعندها يمكن النظر في السبل المقترحة للحوار". وتضع معاهدة نيو ستارت، التي وقعها الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف في 2010، حدا لعدد الرؤوس النووية الاستراتيجية الذي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 2011 وجرى تمديده في 2021 لمدة خمسة أعوام بعدما تولى جو بايدن منصب الرئيس الأمريكي. وبموجب الاتفاق، تلتزم موسكو وواشنطن بنشر ما لا يزيد عن 1550 رأسا حربيا نوويا استراتيجيا و700 من الصواريخ بعيدة المدى وقاذفات القنابل كحد أقصى. وعند العمل على النحو المنشود، يسمح الاتفاق للمفتشين الروس والأمريكيين بضمان امتثال الجانب الآخر للمعاهدة.
مشاركة :