أصدر البيت الأبيض فيديو قصيرا مساء الأحد الماضي، تظهر فيه امرأة سوداء عجوز، وهي ترقص مع الرئيس باراك أوباما، ومع زوجته. وذلك بمناسبة الاحتفال بشهر فبراير (شباط) الحالي كشهر للسود. هذه المرأة هي فرجينيا مكلورين، التي تحتفل، هذا الشهر أيضا، بعيد ميلادها السادس بعد المائة. في الفيديو، قالت إنها كانت تحلم منذ زمن طويل بزيارة البيت الأبيض. وأضافت: «كنت أعتقد أنني لن أعيش أبدا حتى أدخل البيت الأبيض. لكن، ها أنا ذا أدخل البيت الأبيض، وأجد فيه رئيسا أسود، وزوجته سوداء». وقالت لها ميشيل أوباما: «يطغى حضورك على يومنا هذا». وردت: «وأنتم تطفون على عمري كله». في نهاية العام الماضي، نقلت فيديوهات وتلفزيونات عالمية رقص الرئيس أوباما في كينيا، خلال زيارته الرسمية إلى هناك. وكان يحضر حفل عشاء رسميا. وبعد نهاية العشاء، قدم مغنون وموسيقيون كينيون قطعا فنية. ورقص الجميع، بمن فيهم أوباما، رقصة «ليبادا». وهي رقصة أفريقية ظهرت كرد فعل لرقصة «لامبادا» البرازيلية. وذلك لأن كثيرا من الناس قالوا إن «لامبادا» (التصاق رجل وامرأة أثناء الرقص) غير أخلاقية. لكن، في «ليبادا» يرقص كل شخص بمفرده، رجلا أو امرأة. خلال زيارة أوباما لكينيا، علقت صحيفة «نيشان» (الأمة) بأن «ليبادا» تصور استقلالية الأفريقي، رجلا أو امرأة. في الأسبوع الماضي، رفض أوباما، بطريقة دبلوماسية، أن يرقص خلال مقابلة تلفزيونية مع ايلين ديجناراص. وتندر بأنه، قبل أن يظهر على المسرح (حيث يشاهد البرنامج متفرجون)، شاهد بعض الناس يرقصون خلف المسرح، وقال: «لست في مستوى هؤلاء». كانت ديجناراص تأمل أن يكون أوباما أول رئيس أميركي يرقص في برنامج تلفزيوني، وهو برنامجها. وذلك لأنه كان رقص في برنامجها عام 2007. في ذلك الوقت، كان السيناتور أوباما ترشح لرئاسة الجمهورية. وكان يظهر في برامج تلفزيونية كثيرة، ويتندر، وسط دعايات سياسية متعمدة.
مشاركة :