فيما دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء 14 يونيو المقبل، يتوقع المراقبون أن تشهد الفترة المقبلة معركة شرسة بين المرشحين، جهاد أزعور وسليمان فرنجية، على الفوز برئاسة لبنان خلال السنوات الأربع المقبلة.وأفادت مصادر مطلعة على موقف حزب الله اللبناني بأن انتخاب وزير المال السابق جهاد أزعور لمنصب رئاسة الجمهورية «لن يمر»، وقالت المصادر لقناة «ال بي سي اي» اللبنانية بثته أمس، إن حزب الله ما زال على موقفه الداعم لمرشح تيار المردة سليمان فرنجية لآخر نفس وليس لديه الخطة باء.وأشارت إلى مشاركة الحزب في أي جلسة إذا ما تمت الدعوة إليها ولكنها لن تنتج رئيسا في نظره وسيتكرر سيناريو جلسات ميشيل معوض الورقة البيضاء إلى حين توفر التسوية المطروحة من قبل الفرنسيين، ولفتت إلى أن الحزب مستاء مما أعلنه رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، مشيرة إلى أن حزب الله أكد أن جهاد أزعور لن يمر.وأعلن باسيل قبل يومين تقاطع التيار مع كتل نيابية أخرى على اسم جهاد أزعور كمرشح رئاسي من بين أسماء أخرى اعتبرها التيار مناسبة وغير مستفزة، وأعطى موافقته عليها وعدم ممانعته لوصولها.ودفعت قوى المعارضة التي انضم إليها التيار الوطني الحر مرجحا الدفة العددية لديها، بالمرشح جهاد أزعور إلى حلبة المسرح الرئاسي الانتخابي، وطالبت رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدعوة دون تأخير المجلس النيابي لجلسة انتخاب.
مشاركة :