يبحث الإتحاد في طشقند عن النقاط الثلاث حين يلاقي مستضيفه لوكوموتيف في مواجهة مهمة للطرفين، وتمثل تحديا في مشوارهما الآسيوي وخصوصا للعميد الساعي لتأكيد عزمه على السير قدما في طريق المنافسة بعد أن تأهل بصعوبة عبر الملحق الآسيوي بتغلبه على فريق الوحدات الأردني 2/1، فيما يجاهد الفريق المستضيف للإطاحة بضيفه واستثمار عاملي الأرض والجماهير لتثبيت أقدامه في المنافسة على خطف بطاقة التأهل عن هذه المجموعة التي تظم بجانبهما سبهان أصفهان الإيراني والنصر الإماراتي. سيقاتل مدربه الروماني بيتوركا مع لاعبيه على العودة بنتيجة إيجابية أقلها الظفر بنقطة من أرض منافسه الأوزبكي الذي يعد أمرا مقبولا، ويعي أهمية اللقاء لفريقه؛ فلذا سيضع كل قوته للخروج بنتيجة جيدة ترفع معنويات لاعبيه وتهيئهم لبقية اللقاءات الآسيوية بعد أن تنفس الصعداء بعودة المصابين لقائمته الرئيسية، ويتوقع أن يتبع طريقة 4/2/1/2/1 وسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط ووضع جدار يصعب على لاعبي خصمه اختراقه والوصول لشباك المتألق عساف القرني مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي منافسه مع مطالبته لاعبيه بالهدوء لامتصاص اندفاع خصمه المتوقع حتى لا تقبل شباك فريقه هدفا مبكرا يربك لاعبيه، وسيعتمد بشكل كبير على الغارات الهجومية المرتدة السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين مع التركيز على الأطراف من خلال انطلاقات عبدالفتاح عسيري وفهد المولد لاستثمار إجادة ريفاس التعامل مع الكرات العرضية والذي سيجد المساندة من القادمين من الخلف، وسيطالب محوريه الدفاعيين مونتاري وقصي الخيبري بالبقاء قريبا من المدافعين لمساندة الظهيرين حال تقدمهما للهجوم، وكذلك إغلاق منطقة العمق، على أن يتولى مارتن دفة قيادة غارات الفريق وضبط إيقاعه وتنويع مصادر الهجمات الإتحادية وسيوعز للاعبيه بالتركيز على التصويبات بعيدة المدى.