خطط تطويرية مستمرة لتحويل المدرسة لبيئة جاذبة

  • 6/6/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وجود خطط تطويرية وتربوية مستمرة لتحويل المدرسة إلى بيئة جاذبة للعملية التعليمية من خلال توفير الأنشطة والبرامج والمبادرات المختلفة التي تساهم في توفير أجواء تربوية محفزة نحو الإبداع والابتكار في مختلف المدارس، وأن هذه البيئة الجاذبة والآمنة من شأنها الارتقاء بحصيلتهم المعرفية والمهارية، والأخذ بهم إلى آفاق واسعة من التطوير والمواكبة. جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمنطقة الظفرة وجزيرة دلما التقى خلالها بعدد من المعلمين والكوادر التربوية والطلبة، بهدف متابعة سير العملية التعليمية فيها، وشارك كذلك على هامش زيارته باللقاء المفتوح التاسع عشر الذي نظمته المؤسسة في مجلس مدينة زايد. والتقى المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في قطاع التعليم الحكومي، واستعرض القاسم، خلال اللقاء، خطط المؤسسة واستراتيجيتها التعليمية المستقبلية الهادفة إلى تحقيق تطلعات الدولة في قطاع التعليم. وثمن القاسم، خلال اللقاء، الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم الحكومي ومتابعتها المستمرة لمراحل تطوره وتوفيرها لكافة الإمكانات اللازمة لرفده بمقومات تميزه على المستويين الإقليمي والعالمي. وتأتي الزيارة في إطار حرص المؤسسة على تفقد سير العملية التعليمية في المدارس، والبقاء على تواصل مباشر مع الميدان التربوي للتعرف على احتياجاتهم، والاستماع إلى آرائهم، وبحث فرص التطوير الحالية والمستقبلية، بما يحقق أهداف المنظومة التعليمية الوطنية ورسالتها التربوية السامية. واطلع القاسم، خلال جولته، على البنية التحتية التعليمية للمدارس، بما تتضمنه من مختبرات ومرافق تعليمية وساحات ومكتبات ومصادر تعلم، واستمع لشرح مفصل عن أبرز الاحتياجات التعليمية في تلك المدارس وخططها التطويرية خلال المراحل المقبلة، كما تفقد استعدادات الطلبة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي، متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم التعليمية.وأكد القاسم حرص المؤسسة على توفير كافة احتياجات الميدان التربوي، بما يسهم في استدامة العملية التعليمية واستقرارها في مختلف المدارس الحكومية في الدولة، مؤكداً الدور الحيوي لأولياء الأمور في النهوض بالعملية التعليمية، وأنهم شريك فعال في تطوير التعليم من خلال مشاركتهم الفعالة مع المدرسة، بما يساهم في الارتقاء بالخطط التربوية والتعليمية، مشيراً إلى أهمية تكامل الأدوار والشراكة الحقيقة مع أولياء أمور الطلبة، باعتبارهم شركاء في المسؤولية وفي صياغة الخطط التربوية، إذ يعتبر ذلك ضمانة لتحقيق مستهدفات الدولة في ملف التعليم. وأضاف القاسم، أن اللقاءات المفتوحة والمجتمعية مع عناصر العملية التعليمية من شأنها أن تعمل على تعزيز جهود تطوير المنظومة التعليمية، وتوفير مقومات النجاح والتميز، من خلال توحيد الجهود مع جميع الكوادر التربوية في الميدان مع أولياء الأمور. وحرص القاسم، خلال اللقاء، على الاستماع إلى آراء ومقترحات أولياء الأمور والعاملين في الميدان التربوي، وتناقش معهم حول الخطط والبرامج التي سيتم الاعتماد عليها خلال المرحلة القادمة بهدف تطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية، بما ينعكس علي مستوى الطلبة والطالبات، ويحقق الأهداف المرجوة منها. وأعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي ساهم في كشف كافة الأمور التي تلامس مستقبل أبنائهم، وتضع ولي الأمر في وضع المسؤولية للقيام بدوره على أكمل وجه، بما يخدم العملية التعليمية، ويساهم في الارتقاء بمستقبل أبنائه.

مشاركة :