ربما يكون مقعد الرئاسة في نادي الهلال، أحد أكثر المقاعد الجاذبة للمنتمين للأندية السعودية على الإطلاق، فعلى الرغم من المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق "الرئيس الأزرق" إبان إشرافه على النادي، إلا أنه سيظل موعوداً بكثير من أيام الفرح، والثروات الرياضية بشكل عام. "زعيم الألقاب" الذي أعلن تأسيسه شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد "رحمه الله" عام 1377 ه ، قدّم لرؤسائه الكرام تاريخاً حافلاً ومنجزات ستظل عالقة في أذهانهم، يفخرون بها في كل وقت وحين، فمن يتسيّد المشهد الهلالي ويتولّى زمام أموره في شهورٍ أو سنوات، سيجد طريقاً إلى النجاح بلاشك.. والشواهد على ذلك كثر. "الرياض" تقدّم لكم رصداً كاملاً لرؤساء "منجم البطولات" الذين تزين تاريخهم الرياضي بألقابٍ زرقاء منذ 59 عاماً مضت.. حتى وقتنا الحاضر.
مشاركة :