اكتست لغة الشعر باللون الازرق بقرار من الهلال الذي حرك مشاعرهم، وفرض عليهم التغني ببطولاته ومحاكاة امجاده وتفرده محليا وقاريا، والغوص في بحور تميزه والانطلاق من فوق ارضه الخصبة بالالقاب، وحضوره في كل مكان وزمان حتى اضحى النادي الأول في القارة الآسيوية عطفا على بطولات "الست" التي لم يصل اليها أي فريق قاري حتى الآن فضلا عن شعبيته التي حطمت الأرقام وغزت الملاعب بحثا عن رؤية امواجه المتلاطمة وانتصاراته التي تمثل رقما حقيقيا في كتب الانصاف والتقدير لمكانته وبطولاته وتاريخه وجماهيره التي يضرب بها المثل من حيث الكثافة والحضور وصناعة التفوق لصالح الفريق، لذلك توافدت خواطر العديد من الشعراء تفاعلا من بطولة الهلال رقم 57 وتفرده من خلال الفوز بأول كأس يحمل اسم الأمير محمد بن نايف، وهو تفرد يضاف إلى كأس المؤسس وأول نادٍ آسيوي يحصل على لقب نادي القرن، وأول نادٍ يسمى بأمر ملكي وأول نادٍ يرأسه أحد انجال الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الأمير هذلول يرحمه الله، فضلا اولويات أخرى ابعدته مسافات طويلة عن اقرب منافسيه من حيث عدد البطولات والالقاب.
مشاركة :