تم إجلاء أكثر من 500 شخص في مقاطعة إيزميرالداس الساحلية في شمال الإكوادور، أمس، إثر فيضانات تسببت فيها أمطار غزيرة لم تخلف ضحايا، بحسب المعلومات الأولية، وفق ما أعلن الرئيس جييرمو لاسو. وكتب الرئيس على تويتر "الأولوية هي إنقاذ الارواح، فلنحمهم. لقد ساعدنا 500 شخص والعمل مستمر". ولجأ عشرات السكان إلى سقوف منازلهم وشرفاتها هربا من ارتفاع منسوب المياه، وفق مشاهد بثتها وزارة الدفاع. وبحسب "الفرنسية"، قالت أمانة إدارة الأخطار: إنه تم إجلاء نحو 500 شخص بوساطة زوارق، ونحو ثلاثين آخرين في مروحية. وشارك الجيش والشرطة في عمليات الإجلاء في هذه المقاطعة المتاخمة لكولومبيا. وأضاف لاسو "هطلت الأمطار طوال 12 ساعة من دون توقف وتسببت في فيضان ست بحيرات في كوينيندي وأتاكاميس وإيزميرالداس ومويسني". وأوضحت أمانة إدارة الاخطار، أن نحو 11 ألفا و750 شخصا تأثروا بالفيضانات وخسر 16 شخصا منازلهم في مقاطعة إيزميرالداس التي تعاني أصلا بسبب العنف وتهريب المخدرات. وعلقت الدروس في مدن: أتاكاميس وإيزميرالداس ومويسني وسان لورينزو وكوينيندي، حيث تضررت 21 مدرسة. وطالت الأضرار أيضا خمسة مراكز صحية. وبين الأول من كانون الثاني (يناير) و31 أيار (مايو) خلفت الأمطار 36 قتيلا وتأثر بها نحو 99 ألف شخص في سبع مقاطعات. وفي 26 آذار (مارس)، غمر انزلاق للتربة نتج عن أمطار غزيرة حيا في مدينة ألوسي (جنوب) مخلفا 60 قتيلا. وتستمر عمليات البحث عن 13 مفقودا.
مشاركة :